الاثنين، 9 أبريل 2012

عمر سليمان فى حوار لـ مصطفى بكرى: الإخوان هددونى بالقتل لمنعى من الترشح

عمر سليمان فى حوار لـ مصطفى بكرى: الإخوان هددونى بالقتل لمنعى من الترشح.. سأسعى إلى تطبيق مبادئ الثورة ولن يستطيع أحد إعادة إنتاج نظام رفضته الجماهير.. ولا علاقة للمجلس العسكرى بترشحى

أدلى اللواء عمر سليمان المرشح لمنصب رئيس الجمهورية بحديث للإعلامى الكبير مصطفى بكرى، تنشره صحيفتا الأخبار والأسبوع، أكد فيه أن قراره بالترشح جاء استجابة لمطالب جماهيرية ورغبة فى المشاركة فى القيام بدور لمصلحة البلاد فى هذه الفترة التاريخية الهامة.
وأكد سليمان أنه تلقى تهديدات بالقتل فى أعقاب قرار إعلان ترشحه، متهماً الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى بالوقوف وراء هذه التهديدات، نافياً فى الوقت ذاته أن يكون قد رشح نفسه بغرض إعادة إنتاج نظام مبارك قائلاً "إننى أرشح نفسى لتحقيق أهداف الثورة فى الحرية والعدالة والكرامة".

وأضاف سليمان أن لديه برنامجاً طموحاً للإنقاذ الوطنى وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، وجذب الاستثمارات، وتحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادى، وأن خبرته كرجل دولة على مدى نحو عقدين من الزمان سوف تساعده على ذلك.

وشدد سليمان على أنه لن يقبل بأن يكون رئيس الجمهورية "ديكورا" وقال "إذا ما جاء الدستور ليؤكد ذلك، فسوف أستقيل من منصبى على الفور".

وأكد اللواء سليمان أن الإخوان المسلمين فقدوا الكثير من شعبيتهم خلال الأسابيع الأخيرة بسبب مواقفهم وتصرفاتهم، وقال "إن مصر ملك للجميع وليس لتيار واحد يستهدف السيطرة عليها" وهذا هو نص الحديث:

الأحد، 8 أبريل 2012

المنشقون عن «طاعة الإخوان» من عصر «البنا» إلى حكم «بديع» (ملف خاص)



ربما يكمن سر قوة الإخوان، على مدى 80 عاما، فى قانون السمع والطاعة، وربما يكمن مقتلهم أيضا. الاستقالات الأخيرة وقرارات الفصل بجماعة الإخوان المسلمين لم تكن أول أزمة يواجهها الإخوان على مدار تاريخهم، بداية من أزمة قبول «البنا» تبرعاً من قناة السويس، وحتى جماعة شباب محمد التى أعلنت انشقاقها عن الإخوان المسلمين عام 1939، إلى كمال الهلباوى فى 2012 الذى استقال من الجماعة بعد الدفع بـ«خيرت الشاطر» كمرشح رئاسى لها.. تاريخ طويل من الاستقالات والانشقاقات عن الجماعة.

«العلاقة المترددة بالسلطة، طريقة فهم الدعوة، الخروج عن مجلس الشورى».. كلمات مفتاحية، فى تاريخ الانشقاق عن «عصا» الطاعة. فى هذا الملف تحاول «المصرى اليوم» رصد ما يمكن رؤيته من قمة جبل الثلج، فلكل تاريخ روايتان: رواية المنشق، المستقيل، المتمرد، ورواية الإخوان

فاروق الباز: أعضاء «العسكرى» «غلابة» ينتظرون من الشعب كلمة «تمام يا أفندم»

المصدر : فاروق الباز: أعضاء «العسكرى» «غلابة» ينتظرون من الشعب كلمة «تمام يا أفندم»

أجرت «المصرى اليوم» حواراً مع العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، رئيس مركز الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن الأمريكية منذ عام 1986، من داخل مقر المركز فى زيارة هى الأولى من نوعها، وقال الباز إن أعضاء المجلس العسكرى «ناس غلابة» وينتظرون من الشعب كلمة «تمام يا أفندم»، وأنه يجب على الشعب تقديم تعظيم سلام إليهم، رغم اتهامه لهم بأنهم عندما دخلوا فى السياسة «لبخّوا»، وعندما دخلوا فى الاقتصاد «خربوه»، واتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنها فئة «لسانها طويل» تطاولت على الجيش، وتساءل: «من هى حتى تأمره بما يجب أن يفعل»، وتوقع أن يكشف تسلمها السلطة أنها دون خبرة أو حنكة سياسية. وأضاف الباز أن مصر تحتاج إلى المعونة الأمريكية لامتلاك الأسلحة، وأن الثورة لم تصل إلى البحث العلمى بسبب عدم وجود تعليم جيد، رافضاً الحديث عن أى مشروعات قبل أن نعرف «مصر رايحة على فين»، ورأى أن «الجمعية التأسيسية» للدستور يجب أن تتشكل من 12 عضواً فقط، وقال إنه لا يوجد بين المرشحين المطروحين لرئاسة الجمهورية صاحب شخصية جذابة، وبرامجهم الانتخابية لم تعجبه، وإلى نص الحوار
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...