2.5 مليار دولار أرصدة مجمدة لسلفيين مصريين والإدارة الأمريكية أفرجت عن نصف مليار دولار
كشف مصدر بالإدارة الأمريكية وجود مفاوضات سرية على قدر كبير من الأهمية تدور حاليا بين جماعات سلفية مصرية وأجهزة أمريكية بينها المخابرات المركزية والمباحث الفيدرالية بشأن الإفراج عن الشيخ «عمر عبدالرحمن» المسجون فى الولايات المتحدة منذ عام 1993.
وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدًا وجود أرصدة مجمدة فى البنك المركزى الأمريكى لأسماء سلفية مصرية منها الشيخ عمر عبدالرحمن تبلغ حاليا 2.5 مليار دولار تسعى الجماعات المصرية للتوصل لصيغة للإفراج عنها مقابل معلومات أمنية بالغة الأهمية للأمن القومى الأمريكى، وذكر المصدر أن أمريكا أفرجت عن نصف مليار دولار لجماعة سلفية سرًا على الشهرين الماضيين.
وألمح المصدر إلى وجود طرف إسرائيلى فى المفاوضات يساند الرغبة الإسلامية المصرية فى الإفراج عن الشيخ، والأرصدة المصرية مقابل مساعدة إسرائيل لإيجاد حلول نهائية خلال العامين القادمين للمشكلة الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن مفاوضات سرية انطلقت فى أوروبا وأمريكا منذ أسبوع بين ممثلين إسلاميين مصريين كبار وبين الإدارة الأمريكية وممثلين عن الاتحاد الأوروبى لوضع تصور لتسوية المشكلة الفلسطينية وإيجاد توازن فى مصر بين السلفيين وجماعة الإخوان المسلمين بشكل لا يؤدى للصدام بين الفصيلين فى مصر.
المثير أن بين بنود المفاوضات التى تتم حاليا على حد معلومات المصدر الأمريكى ترسيم حدود السلطة المصرية بين جماعة الإخوان والسلفيين مما لا يعقد الأمور الإقليمية ومنها الانفراجة التى بدأت فى قطاع غزة حيث ترى الإدارة الأمريكية إمكانية تفجر الأوضاع بشكل دموى بين الفصيلين المصريين خلال خمسة أعوام طبقا للتقدير الأمنى الأمريكى حيث يثبت التاريخ أن الفصيلين لم يتمكنا من قبل من العيش جنبا إلى جنب على الساحة المصرية.
ترتيبا على المعلومات تقدمت أحزاب سلفية مصرية فى بداية ديسمبر 2011 للإدارة الأمريكية بطلب سياسى رسمى سلم للسفارة الأمريكية بالقاهرة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون فى أمريكا.
المصدر : روز اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق