بعد الضجة التى أثارها نشر فيديو تحدث فيه سامح نجيب، أحد قادة "الاشتراكيين الثوريين" فى مصر، عن ضرورة إسقاط الجيش والعمل على تقسيمه وكسره، أصدرت حركة "الاشتراكيين الثوريين" بياناً جديداً تحت عنوان "نعم..نريد إسقاط الدولة".
واعتبر "الاشتراكيين الثوريين" أن السعى لإسقاط الدولة ليس إتهاماً وإنما هدف تناضل الحركة من أجله لبناء دولة جديدة، وقالوا "حلمنا استئصال دولة الفساد التى استشرت فى جسد مصر كالسرطان".
وأكد "الاشتراكيين الثوريين" فى بيانهم أنهم يسعون إلى محاكمة قيادات الجيش التى وصفوها بالفاسدة وقالوا: إنها تسيطر من عهد مبارك على مقادير البلاد كما تورطت مؤخرًا بشكل واضح فى إطلاق النار على المعتصمين السلميين.
وجاء فى البيان "وكأنه اتهام للاشتراكيين الثوريين نشرت بعض المواقع وعلى رأسها موقع وزارة الداخلية، والعديد من القنوات الفضائية تسجيلا لندوة نظمها مؤخرًا مركز الدراسات الاشتراكية عقب مذبحة شارع محمد محمود بعنوان: أى طريق للثورة؟ وتحدث فيها الزملاء كمال خليل وحسام الحملاوى وسامح نجيب.. وجاء بالمقطع الذى يتحدث فيه سامح نجيب أن الثوريين يريدون إسقاط الدولة لبناء دولة الثورة الجديدة وأن المجلس العسكرى لا يحمى مصالح الشعب المصرى بل يحمى مصالح الألف عائلة الأغنى فى مصر وكذلك مصالح البنتاجون والإدارة الأمريكية، والصهيونية لترتفع أصوات تتهمنا بأننا نسعى إلى إسقاط الدولة".
وتابع البيان "نحن نقول إن إسقاط دولة الظلم وإقامة دولة العدل، ليس اتهامًا بل هو هدفنا الذى نناضل من أجله..، فكما غنت أم كلثوم ومعها الملايين منذ ستين عاما (يا دولة الظلم انمحى وبيدى).
واستطردت الحركة "نعم نحن نريد إسقاط هذه الدولة التى جعلت من الصحة والعلاج سلعة تشترى لمن يملك المال فى حين يموت الفقراء بالمئات بعد أن تحولت المستشفيات العامة إلى خرابات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق