الهلباوى: التماسك التنظيمى والانتشار داخل المجتمع والأعمال الخيرية مصادر قوة الإخوان
كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم الإخوان المسلمين فى الغرب، الذى أعلن استقالته من الجماعة منذ فترة قريبة؛ معللاً ذلك بأن «صبره نفد من القيادة الحالية».. أكد فى حواره مع «الوطن» حول التيار الإسلامى فى مصر أن «الإسلاميين سيصلون للسلطة لكنهم سيقابلون تحديات وعقبات كبيرة».
ما هى مصادر قوة الإخوان، ونقاط ضعفهم من واقع خبرتك فى العمل السياسى والإسلامى؟ - أهم مصادر قوتهم التماسك التنظيمى، والتماشى مع طبيعة الشعب، وانتشارهم داخل المجتمع وأعمالهم الخيرية والاجتماعية، إضافة إلى الظلم الذى تعرضوا له فى ظل النظام السابق وما نتج عن ذلك من تعاطف شعبى معهم. وتتمثل نقاط ضعف الإسلاميين فى تشدد البعض منهم والنفور من باقى المجتمع إلا من جاء للمسجد، بعضهم يركز على فرعيات وليس أساسيات، وبعضهم منعزل عن المجتمع ولا يفهم معنى المواطنة ويتعامل مع الأقباط والعلمانيين والليبراليين بنظرة استعلائية.. ولدى بعضهم سمعة سيئة مما يسهم فى تشويه باقى التيار الإسلامى. كيف تقيم أداء التيار الإسلامى منذ تنحى الرئيس السابق حتى الآن؟ - الإسلاميون ركزوا على المسار الديمقراطى والانتخابات أكثر من تركيزهم على الثورة والميدان، أنا أعتبر ذلك خللاً، لأن إهمال الثورة خطأ جسيم. ولماذ أقدم الإسلاميون على هذا المسار.. هل عقدوا صفقة مع المجلس العسكرى؟ - ربما.. ولكنى لا أمتلك تفاصيل عن ذلك. باعتبارك قريبا من بعض القوى المدنية والثورية، ما رأيك بشأن ما ردده البعض بأن المجلس العسكرى تلاعب بالإسلاميين؟ - ليس هناك طرف راض عن الآخر، لدينا مشكلة ثقة بين الجميع.. ولا أعتقد أن توصيف العسكرى بالتلاعب بالقوى الإسلامية أمر فى محله، ولكن بلا شك فإن الإسلاميين أخطأوا خلال المرحلة الانتقالية، والمجلس العسكرى أيضاً أخطأ فى أمور كثيرة وأصاب فى أخرى. هل تعتقد أن التيار الإسلامى سيصل إلى رأس السلطة فى مصر؟ - بكل تأكيد. وما رأيك بشأن ما يتردد عن أن دولا عربية بالخليج تمول الإسلاميين بمصر؟ - دعنا مما يردده البعض، من يدعى ذلك عليه أن يأتى بدليل واضح وإلا فليكتم ما يقول فى صدره. كيف ينظر الغرب والولايات المتحدة إلى التيار الإسلامى بعد الثورة، وهل يرحبون بقدوم الإسلاميين إلى رأس السلطة فى مصر؟ - بلا شك حدث تحول كبير فى الموقف الغربى والأمريكى بعد ثورة 25 يناير تجاه الإسلاميين. وهم قبلوا التعامل مع التيار الإسلامى ورأينا بالفعل لقاءات عديدة بين الطرفين. ولكن بالتأكيد سيكون هناك صراع بين من يجلس فى الحكم بمصر وبين الأمريكان حول المصالح الأمريكية ومعاهدة كامب ديفيد، وغير ذلك من عقبات لعل الإسلاميين يتمكنون من حلها.
كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم الإخوان المسلمين فى الغرب، الذى أعلن استقالته من الجماعة منذ فترة قريبة؛ معللاً ذلك بأن «صبره نفد من القيادة الحالية».. أكد فى حواره مع «الوطن» حول التيار الإسلامى فى مصر أن «الإسلاميين سيصلون للسلطة لكنهم سيقابلون تحديات وعقبات كبيرة».
ما هى مصادر قوة الإخوان، ونقاط ضعفهم من واقع خبرتك فى العمل السياسى والإسلامى؟ - أهم مصادر قوتهم التماسك التنظيمى، والتماشى مع طبيعة الشعب، وانتشارهم داخل المجتمع وأعمالهم الخيرية والاجتماعية، إضافة إلى الظلم الذى تعرضوا له فى ظل النظام السابق وما نتج عن ذلك من تعاطف شعبى معهم. وتتمثل نقاط ضعف الإسلاميين فى تشدد البعض منهم والنفور من باقى المجتمع إلا من جاء للمسجد، بعضهم يركز على فرعيات وليس أساسيات، وبعضهم منعزل عن المجتمع ولا يفهم معنى المواطنة ويتعامل مع الأقباط والعلمانيين والليبراليين بنظرة استعلائية.. ولدى بعضهم سمعة سيئة مما يسهم فى تشويه باقى التيار الإسلامى. كيف تقيم أداء التيار الإسلامى منذ تنحى الرئيس السابق حتى الآن؟ - الإسلاميون ركزوا على المسار الديمقراطى والانتخابات أكثر من تركيزهم على الثورة والميدان، أنا أعتبر ذلك خللاً، لأن إهمال الثورة خطأ جسيم. ولماذ أقدم الإسلاميون على هذا المسار.. هل عقدوا صفقة مع المجلس العسكرى؟ - ربما.. ولكنى لا أمتلك تفاصيل عن ذلك. باعتبارك قريبا من بعض القوى المدنية والثورية، ما رأيك بشأن ما ردده البعض بأن المجلس العسكرى تلاعب بالإسلاميين؟ - ليس هناك طرف راض عن الآخر، لدينا مشكلة ثقة بين الجميع.. ولا أعتقد أن توصيف العسكرى بالتلاعب بالقوى الإسلامية أمر فى محله، ولكن بلا شك فإن الإسلاميين أخطأوا خلال المرحلة الانتقالية، والمجلس العسكرى أيضاً أخطأ فى أمور كثيرة وأصاب فى أخرى. هل تعتقد أن التيار الإسلامى سيصل إلى رأس السلطة فى مصر؟ - بكل تأكيد. وما رأيك بشأن ما يتردد عن أن دولا عربية بالخليج تمول الإسلاميين بمصر؟ - دعنا مما يردده البعض، من يدعى ذلك عليه أن يأتى بدليل واضح وإلا فليكتم ما يقول فى صدره. كيف ينظر الغرب والولايات المتحدة إلى التيار الإسلامى بعد الثورة، وهل يرحبون بقدوم الإسلاميين إلى رأس السلطة فى مصر؟ - بلا شك حدث تحول كبير فى الموقف الغربى والأمريكى بعد ثورة 25 يناير تجاه الإسلاميين. وهم قبلوا التعامل مع التيار الإسلامى ورأينا بالفعل لقاءات عديدة بين الطرفين. ولكن بالتأكيد سيكون هناك صراع بين من يجلس فى الحكم بمصر وبين الأمريكان حول المصالح الأمريكية ومعاهدة كامب ديفيد، وغير ذلك من عقبات لعل الإسلاميين يتمكنون من حلها.
المصدر: الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق