الأربعاء، 20 أبريل 2011

حمدى قنديل: غيرت رأيي فى البرادعى لأنه غير مستعد للتضحية !

كيف تم الصلح بينك وبين وزير الخارجية السابق أحمد أبو الغيط؟
يوم 7 فبراير الماضي كانت هناك جلسة للنظر فى الدعوى القضائية التى رفعتها ضد الوزير أبو الغيط، ولكن قبل الجلسة عرض عليّ محامى الوزير التصالح، وأنا وافقت، وبالفعل قدمنا التصالح إلى محكمة النزهة، ومنذ أيام كانت هناك جلسة للنظر في الدعوى التى رفعها الوزير ضدى، وبالتالى قدمنا نفس التصالح لهيئة محكمة الجيزة وتم الصلح فى مقابل تنازلنا عن القضايا المرفوعة.
ما هي الأسباب التى دفعتك لقبول هذا الصلح خاصة أن موقفك بعد الثورة أصبح أقوى؟
لهذا السبب أنا قبلت الصلح لأن موقفى أصبح أقوى، ففضلت مبدأ "العفو عند المقدرة"، وأحب أن أشير إلأى أن الصلح تم بدون أي شروط.
ما تقييمك لأداء الإعلام المصرى بعد الثورة؟
رواسب الماضى كانت تركة ثقيلة للغاية لن يفيق منها الإعلام التلفزيوني، ولا الإعلام المطبوع خاصة الإعلام الحكومي إلا بعد فترة، وأتمنى ألا تكون طويلة، فمازالت هناك الكثير من الأخطاء فى إعلامنا، فأنا لا أستوعب كيف يمكن لنا أن نتسابق لنصنع من عبود الزمر قاتل السادات، بطلاً قومياً، كما أننى أرفض أيضاً محاولات تشويه السمعة لبعض المرشحين مثل البرادعى، فعلينا أن نتخلى عن الإعلام المنافق، الذى يغير جلده من وقت لآخر وإتباع إعلام يليق بقيمة الثورة.
وما جديد حمدى قنديل فى الإعلام؟
لاجديد حتى الآن، ولكن فى الغالب سيكون هناك مشروع إعلامي قريبا.
ألم يعرض عليك العودة إلى التلفزيون المصرى؟
لم يحدث هذا، ولا أعرف السبب فى ذلك، لكننى أعلم أن قيمة برنامجى "رئيس تحرير" وما قدمته من عمل أعلى بكثير لأننى قلت كلمة الحق فى وجه سلطان جائر ولم أنتظر زواله لأعترض على حكمه.
ما هى القضية التى يجب أن تشغل بال المصريين الآن؟
لابد أن تكون أولوياتنا هى استقرار البلد، ثم البناء حتى نضع مصر على الطريق السليم.
وكيف ترى شكل الإنتخابات البرلمانية القادمة؟
ما زال مبكرا الحديث عن الإنتخابات البرلمانية، لأن الصورة لم تتبلور بعد، ولا نعرف ما هو وضع الأحزاب الجديدة وما هي برامجها والدور الذي ستقوم به في الحياة السياسية، نحن أمام العديد من العوامل التى يجب أن ننتظر وضوح رؤيتها ثم نبدأ في تحليل المعركة الإنتخابية القادمة.
كثرت الأحاديث عن محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب فكيف ترى هذا الموضوع؟
الموضوع أبسط مما يتخيل البعض، مجموعة من شباب الثورة اختلفوا مع مجموعة من ضباط الجيش فى مناسبة معينة واستطاع الجيش لم الموضوع بالتراضى لكن الملتفون حول الثورة حاولوا أن يندسوا ويسببوا وقيعة ولكن محاولتهم بائت بالفشل.
وما رأيك فى ترشيح مصطفى الفقى لأمانة جامعة الدول العربية؟
أنا كنت ضد ترشيح مفيد شهاب لهذا المنصب، ولكن فى حالة الدكتور مصطفى الفقى فأنا أتمنى أن تجمع كل القوى الوطنية في مصر على هذا الترشيح.
وجهة نظرك تجاه محمد البرادعى تغيرت من بعد الثورة بصورة كبيرة..فما السبب فى ذلك؟
وجهة نظرى تغيرت تجاه البرادعى 360 درجة، وهذا بسبب عدم وجوده فى مصر بشكل مستمر خلال الفترة الماضية، كما أنني أرى أنه غير مستعد للتضحية بما يكفى، فهو يريد أن تكون الأمور جاهزة، الشعب يثور، وبعدين هو يتفضل يظهر في الصورة.

المصدر : http://shabab.ahram.org.eg/Index.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق