حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل وصور جرد اللجنة القضائية لآخر قصور الرئاسة وهو «قصر عابدين» بالقاهرة. كانت «المصرى اليوم» نشرت محتويات جرد باقى قصور الرئاسة، التى بلغ عددها 12 قصراً و8 استراحات و5 فيلات
وتنتهى اللجنة القضائية خلال أيام من فحص قصر عابدين، ومن المقرر أن ترسل نتائج الفحص إلى المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل، فيما قالت مصادر باللجنة إنهم لم يكتشفوا حتى الآن اختفاء أى مقتنيات من تلك القطع والتحف التى لا تقدر بثمن ـ حسبما أكد أعضاء لجنة الثقافة والآثار.
وقال عدد من أعضاء لجنتى الآثار والثقافة: «إن قصر عابدين من أهم القصور الملكية فى مصر، وقد أطلق عليه عدة أسماء قبل تسميته قصر عابدين من أهمها «جوهرة القصور» و«الجنة المفقودة» وقد سمى قصر عابدين لأنه على أطلال منزل أمير اللواء السلطان عابدين بك ـ أحد الأمراء الأتراك ـ وقد اشتراه منه الخديو إسماعيل ونزع ملكية المئات من المبانى المحيطة به فى دائرة مساحتها 24 فداناً».
واستغرق بناء القصر -حسب أعضاء اللجنتين- 10 سنوات فى الفترة من 1863 إلى 1874، وأنشأه المهندس دى كوريل ول روسو وعدد كبير من الفرنسيين والعمال المصريين بتكلفة بلغت قرابة 565 ألف جنيه، كما كانت تكلفة تشطيبه وقتها 2 مليون جنيه ونقل الخديو إسماعيل مقر حكمه من قلعة القاهرة إليه وقد شهد هذا القصر أحداثاً تاريخية مهمة أهمها قيام الزعيم المصرى أحمد عرابى بدعوة بعض وحدات الجيش المصرى للحضور إلى ميدان عابدين عصر التاسع من شهر سبتمبر 1818 لعرض مطالب الجيش والأمة على الخديو محمد توفيق، الذى اعتلى كرسى الخديوية بعد عزل والده الخديو إسماعيل.
ويتكون المبنى ـ حسب مصادر ـ من القصر وكشك الشاى وحمام سباحة وكشك الموسيقى ومبنى الخدمات الطبية ومبنى الأمانة العامة برئاسة الجمهورية بمسطح حوالى 94 ألفاً و264 متراً مربعاً، فيما يتكون الدور الأرضى من البهو الرئيسى للقصر بمسطح حوالى 395 متراً وديوان كبير الأمناء بمسطح حوالى 1360 متراً، الذى يحتوى على مكاتب وقاعة التوقيع ومخازن، وأيضاً الإدارة العامة للهدايا بمسطح حوالى 170 متراً، وسلم أرو بمسطح حوالى 180 متراً، وديوان كبير الياوران والإدارة العامة للنشر والتصوير، بالإضافة إلى متحف عابدين بمساحة 3521 متراً، ومكتب رئيس الجمهورية للاتصالات وإدارة شرطة رئاسة الجمهورية والسنترال.
وكشف أعضاء اللجنة عن «كارثة» أثناء المعاينة، حيث تبين ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحى والمياه السطحية أسفل القصر بسبب بعض المشاريع القومية مثل مترو الأنفاق وهو ما ينذر بتعرضه للانهيار ـ حسب قول بعضهم.
وأشارت اللجنة إلى أنها انتهت من فحص القصر ويتبقى لها فقط فحص المتحف الموجود به، بالإضافة إلى مخزن الفضيات، كما عثرت اللجنة على تحف عبارة عن «فايز» مرصع بالألماظ.
من جهة أخرى، حصلت «المصرى اليوم» على صور وتفاصيل لقصر الرئاسة بمصر الجديدة، الذى كان يتخذه الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته مقراً لإقامتهم، وتظهر الصور التى التقطتها لجنة الفحص استوديو تليفزيونياً كان يستخدمه مبارك لبث خطبه، وتبين أنه يحتوى على 13 كاميرا، بالإضافة إلى أجهزة فنية حديثة يستخدمها مبارك فى مساعدته على القراءة وأكد مصدر برئاسة الجمهورية أن «مبارك» كان يعيد تسجيل الخطابات أكثر من 5 مرات، كما وضح من خلال الصور ترابيزة قمار ولم يتسن للجريدة التأكد من استخدامها أم أنها كانت عبارة عن ديكور فى القصر.
كما ظهر أيضاً سيف مرصع بصفوف من الألماظ، بالإضافة إلى لوحات نادرة، قال أعضاء لجنة الآثار إنها لا تقدر بمال.
وتشكل اللجنة التى تتولى حصر المقتنيات والقصور من 54 قاضياً وخبير آثار وعدل، برئاسة المستشار أحمد إدريس والمستشارين خالد محجوب وتقى الدين.
وأكد خبراء وزارة الآثار «محمد تهامى وهانى سلامة وناصر منصور» أنهم تأكدوا من أن تلك الآثار والمقتنيات والتحف واللوحات النادرة غير مقلدة وأجروا خطوات لفحصها استمرت 7 ساعات.
وقالت مصادر أمنية ـ طلبت عدم نشر اسمها ـ إن لوحة زهرة الخشخاش التى كانت اختفت من متحف محمود خليل بالجيزة موجودة فى أحد قصور الرئاسة ـ مصر الجديدة ـ إلا أن اللجنة نفت ذلك وأشارت إلى أنها عثرت على لوحات نادرة أخرى، وتبحث عما إذا كانت موجودة فى القصر بشكل قانونى من عدمه
المصدر: المصرى اليوم
واستغرق بناء القصر -حسب أعضاء اللجنتين- 10 سنوات فى الفترة من 1863 إلى 1874، وأنشأه المهندس دى كوريل ول روسو وعدد كبير من الفرنسيين والعمال المصريين بتكلفة بلغت قرابة 565 ألف جنيه، كما كانت تكلفة تشطيبه وقتها 2 مليون جنيه ونقل الخديو إسماعيل مقر حكمه من قلعة القاهرة إليه وقد شهد هذا القصر أحداثاً تاريخية مهمة أهمها قيام الزعيم المصرى أحمد عرابى بدعوة بعض وحدات الجيش المصرى للحضور إلى ميدان عابدين عصر التاسع من شهر سبتمبر 1818 لعرض مطالب الجيش والأمة على الخديو محمد توفيق، الذى اعتلى كرسى الخديوية بعد عزل والده الخديو إسماعيل.
ويتكون المبنى ـ حسب مصادر ـ من القصر وكشك الشاى وحمام سباحة وكشك الموسيقى ومبنى الخدمات الطبية ومبنى الأمانة العامة برئاسة الجمهورية بمسطح حوالى 94 ألفاً و264 متراً مربعاً، فيما يتكون الدور الأرضى من البهو الرئيسى للقصر بمسطح حوالى 395 متراً وديوان كبير الأمناء بمسطح حوالى 1360 متراً، الذى يحتوى على مكاتب وقاعة التوقيع ومخازن، وأيضاً الإدارة العامة للهدايا بمسطح حوالى 170 متراً، وسلم أرو بمسطح حوالى 180 متراً، وديوان كبير الياوران والإدارة العامة للنشر والتصوير، بالإضافة إلى متحف عابدين بمساحة 3521 متراً، ومكتب رئيس الجمهورية للاتصالات وإدارة شرطة رئاسة الجمهورية والسنترال.
وكشف أعضاء اللجنة عن «كارثة» أثناء المعاينة، حيث تبين ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحى والمياه السطحية أسفل القصر بسبب بعض المشاريع القومية مثل مترو الأنفاق وهو ما ينذر بتعرضه للانهيار ـ حسب قول بعضهم.
وأشارت اللجنة إلى أنها انتهت من فحص القصر ويتبقى لها فقط فحص المتحف الموجود به، بالإضافة إلى مخزن الفضيات، كما عثرت اللجنة على تحف عبارة عن «فايز» مرصع بالألماظ.
من جهة أخرى، حصلت «المصرى اليوم» على صور وتفاصيل لقصر الرئاسة بمصر الجديدة، الذى كان يتخذه الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته مقراً لإقامتهم، وتظهر الصور التى التقطتها لجنة الفحص استوديو تليفزيونياً كان يستخدمه مبارك لبث خطبه، وتبين أنه يحتوى على 13 كاميرا، بالإضافة إلى أجهزة فنية حديثة يستخدمها مبارك فى مساعدته على القراءة وأكد مصدر برئاسة الجمهورية أن «مبارك» كان يعيد تسجيل الخطابات أكثر من 5 مرات، كما وضح من خلال الصور ترابيزة قمار ولم يتسن للجريدة التأكد من استخدامها أم أنها كانت عبارة عن ديكور فى القصر.
كما ظهر أيضاً سيف مرصع بصفوف من الألماظ، بالإضافة إلى لوحات نادرة، قال أعضاء لجنة الآثار إنها لا تقدر بمال.
وتشكل اللجنة التى تتولى حصر المقتنيات والقصور من 54 قاضياً وخبير آثار وعدل، برئاسة المستشار أحمد إدريس والمستشارين خالد محجوب وتقى الدين.
وأكد خبراء وزارة الآثار «محمد تهامى وهانى سلامة وناصر منصور» أنهم تأكدوا من أن تلك الآثار والمقتنيات والتحف واللوحات النادرة غير مقلدة وأجروا خطوات لفحصها استمرت 7 ساعات.
وقالت مصادر أمنية ـ طلبت عدم نشر اسمها ـ إن لوحة زهرة الخشخاش التى كانت اختفت من متحف محمود خليل بالجيزة موجودة فى أحد قصور الرئاسة ـ مصر الجديدة ـ إلا أن اللجنة نفت ذلك وأشارت إلى أنها عثرت على لوحات نادرة أخرى، وتبحث عما إذا كانت موجودة فى القصر بشكل قانونى من عدمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق