الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

وثائق ومستندات التمويل الخارجى للجمعيات الأهلية

وثائق ومستندات التمويل الخارجى للجمعيات الأهلية


مذكرة من التضامن تكشف عن حصول جمعية أنصار السنة المحمدية على 39 منحة بعد تنحى مبارك من 3 دو
ساعات قليلة وتعلن وزارة العدل التقرير النهائى بالأسماء والأرقام التى انتهت إليها التحقيقات فى قضية التمويل ا للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر، وقد حصلت «الفجر» على بعض المستندات الخاصة بهذه القضية وهي.

المستند الأول: مذكرة من 3 صفحات صادرة من الإدارة المركزية للجمعيات والاتحادات بوزارة التضامن الاجتماعى سابقا (التأمينات الاجتماعية حاليا) عبارة عن بيان بالمنح والهبات الواردة لجمعية أنصار السنة المحمدية خلال الفترة من 1 فبراير 2011 وحتى 28 أغسطس 2011 وعددها 39 منحة من 3 جهات عربية هى مؤسسة الشيخ عيد بن محمد الثانى القطرية، ومؤسسة إحياء التراث الاسلامى الكويتي، ودار البر بإمارة دبى بدولة الإمارات وبلغت عدد هذه المنح 39 منحة بقيمة إجمالية 181 مليون جنيه و724 ألفا و486 جنيها، وجميع هذه المنح وردت لجمعية انصار السنة المحمدية لبناء وترميم مساجد ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم وخدمات صحية وتمويل قضايا تنموية مختلفة ومساعدات للفقراء وخدمات طبية وشراء أجهزة ومعدات وكفالة ورعاية ايتام.

المستند الثاني: التماسات من 3 دول عربية لقبول منح بالدولار لأنصار السنة المحمدية بعد 10 ايام من تنحى مبارك، وهو عبارة عن خطاب رسمى من صفحتين مؤرخ فى 23 فبراير 2011 وموجه من وزارة التضامن الاجتماعي- إدارة التوجيه والرقابة - إلى رئيس مجلس إدارة جمعية انصار السنة المحمدية، وجاء فيه: «. بالاشارة الى الالتماسات الواردة من سفارات دول «قطر-الكويت-الإمارات» بشأن الموافقة على المنح المقدمة من بعض الجمعيات لديها فإنه بالدراسة تمت الموافقة على قبول المنح الواردة عن طريق تلك السفارات بناء على تأشيرة الوزير -على مصيلحى وقتها- على أن يتم الصرف فى الغرض المخصصة لها.

وعدد هذه المنح 43 من قطر، ومبلغ مليون دولار و115 ألف دولار و812 دولاراً من الكويت، وعدد 8 منح بالدولار من جمعية دار البر بدبى بدولة الإمارات قيمتها الإجمالية تتجاوز مليون دولار امريكي.

المستند الثالث: خطاب من صفحتين مؤرخ فى 29 أغسطس 2011 وموجه من الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى لوزير العدل وقتها- المستشار محمد عبد العزيز الجندى- يبلغه أنه فى 20 فبراير 2011 عرض على الوزير السابق الدكتور على مصيلحى مذكرة بشأن موقف المنح الواردة للجمعيات والمؤسسات الاهلية والتى توقفت بسبب الاعتراض الأمنى وتأشر منه بعبارة «يعتمد ويتم التنفيذ بالتدرج مرحليا»، كما عرضت عليه فى نفس اليوم مذكرة اخرى بالمنح الواردة لجمعية انصار السنة المحمدية وتأشر من الوزير السابق «يعتمد ويتم التنفيذ والمتابعة»، وبعد التعديل الوزارى تم ارسال خطاب لرئيس جمعية انصار السنة المحمدية يفيد قبول المنح الواردة بناء على تأشيرة الوزير دون أن تحدد أن المقصود هنا الوزير السابق حتى ترفع الالتباس وتبين شخص من اعتمد المنح، حيث بلغ اجمالى المنح التى شملها تصديق الوزير السابق 181 مليوناً و724 ألفاً و486 جنيها، وكذا مبلغ مليون و418 ألف ريال قطري.

وانهى الوزير جودة عبدالخالق خطابه لوزير العدل قائلا: «وعلى ذلك يتبين عدم مصادقتى أو اعتمادى أو حتى معرفتى من قريب أو بعيد بالمنح التى تمت المصادقة عليها بتاريخ 21 فبراير 2011 وقبل تكليفى بالوزارة.

المستند الرابع: شكوى تقدمت بها عدد من الجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدنى لمكتب مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان، ومقرر الامم المتحدة الخاص بحرية التعبير، والمقرر الخاص بالمدافعين عن حقوق الانسان باللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، وجاءت فى 7 صفحات تشكو من الحملة التى تشنها الحكومة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة على منظمات المجتمع المدنى والمدافعين عن حقوق الانسان، قالوا فيها إن قيام السلطات المصرية بتشكيل لجنة تقصى حقائق برئاسة وزير العدل للتحقيق فى تمويل منظمات المجتمع المدني، وطلب الحكومة من البنك المركزى مراقبة جميع التعاملات البنكية، وقيام نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق فى تلقى عدد من منظمات المجتمع المدنى أموالاً من الخارج، كل هذا يحض على الكراهية ويجعل الامر خطيراً لأنه بالفعل بدأت إجراءات رسمية من السلطات المصرية فى تتبع وملاحقة حسابات منظمات المجتمع المدني، وانتهت الشكوى بعدد 4 توصيات مطلوبة من الحكومة المصرية ومناشدة الجمعيات والمنظمات الموقعة على الشكوى للامم المتحدة بالتحرك السريع لصالح الحق فى التنظيم مع الاستعداد لمد الامم المتحدة بالمعلومات والتطورات التى تحدث فى هذا الصدد.

المستند الخامس: مذكرة رسمية من 3 صفحات موجهة من المستشار القانونى لوزارة التضامن إلى وزير التضامن بتاريخ 7 سبتمبر 2011 ترد على الشكوى المقدمة من الجمعيات الاهلية للامم المتحدة، حيث وصفت المذكرة الشكوى بأنها حفلت بجملة مغالطات وكلام مرسل وأخطاء قانونية، حيث إن مصلحة الضرائب وفقا للقانون لا تراقب مصادر التمويل بل تعنى بتنظيم فرض الضريبة السنوية، كما أن الوزارة طلبت من البنك المركزى موافاتها بالايداعات والتحويلات التى تتم من الخارج للجمعيات وهذا لايؤدى لأدنى انزعاج لكل من يسير وفق القانون، كما أن الشكوى تجاهلت أن عقوبة حل الجمعيات المخالفة هى أحد البدائل فى يد وزير التضامن الاجتماعى شخصيا ولا يصدر هذا القرار إلا فى حالة المخالفة الجسيمة لأحكام القانون.

المستند السادس: وهو خطاب موجه من طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى لوزير التضامن الاجتماعى وقتها (جودة عبدالخالق) ومؤررخ فى 16 أغسطس 2011 يبلغه أنه بناء على مخاطبة منه فإن هناك عدد 9 جمعيات أهلية مصرية تلقت من الخارج مبالغ بإجمالى 318 ألفاً و260 دولاراً أمريكياً
المصدر : الفجر

2.5 مليار دولار أرصدة مجمدة لسلفيين مصريين

2.5 مليار دولار أرصدة مجمدة لسلفيين مصريين والإدارة الأمريكية أفرجت عن نصف مليار دولار

السيناتور الجمهورى "ميتشل ماك كونيل" يكشف: السلفيون يتفاوضون سرًا

السيناتور الجمهورى "ميتشل ماك كونيل" يكشف: السلفيون يتفاوضون سرًا مع الإدارة الأمريكية لمنع وصول الإخوان للرئاسة

200 مليون دولار تكلفة استعانة المحامين الكويتيين بفريق قانونى أجنبى

200 مليون دولار تكلفة استعانة المحامين الكويتيين بفريق قانونى أجنبى للدفاع عن «المخلوع»

هيئة الأمر بالمعروف

«هيئة الأمر بالمعروف»: قيادات «النور» أعداء شرع الله.. و«النور»: كذابون

تأجيل قضية مبارك لجلسة 2 يناير القادم

تأجيل قضية مبارك لجلسة 2 يناير القادم.. واستياء بين هيئة الدفاع عن اسر الشهداء

التفاصيل الكاملة لتأجيل محاكمة مبارك ونجليه ووزير داخليته إلى الأثنين المقبل

ننشر .. التفاصيل الكاملة لتأجيل محاكمة مبارك ونجليه ووزير داخليته إلى الأثنين المقبل

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت تأجيل محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه من قيادات وزارة الداخلية ورجل الأعمال الهارب حسين سالم إلى جلسة الأثنين المقبل.

جاء قرار التأجيل لتكليف النيابة العامة بمخاطبة اتحاد الإذاعة والتليفزيون للوقوف من خبرائه المختصين عما إذا كان يمكن استعادة ما قد تم محوه بالشرائط التى تتضمن لقطات مصورة ضمن أحراز القضية .

فذلكة فى أصول ظاهرة الفشْر الثورى

فذلكة فى أصول ظاهرة الفشْر الثورى

شفيق: لست مرشح المجلس العسكرى فى انتخابات الرئاسة

شفيق: لست مرشح المجلس العسكرى فى انتخابات الرئاسة

فى محاكمة مبارك.. دفاع العادلى: ضم تحقيقات ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء

فى محاكمة مبارك.. دفاع العادلى: ضم تحقيقات ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.. والديب يطلب صور قضايا المجمع العلمى والإسرائيلى المتهم بإدخال الأسلحة للبلاد.. ومدعى بالحق المدنى: فصل قضية تصدير الغاز



شهدت جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وابنيه علاء وجمال، بالإضافة إلى حبيب العادلى وزير الداخلية و6 من كبار مساعديه، والمتهمين جميعا فى قضية قتل المتظاهرين، العديد من المطالب التى عرضها المحامون منها مطالبة محامى العادلى، بضم التحقيقات التى أجريت فى أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء، إلى قضية قتل المتظاهرين، كما طالب باستدعاء مدير المخابرات، ونائب رئيس هيئة الأمن القومى وقائد الحرس الجمهورى السابق.

الأحد، 25 ديسمبر 2011

من الثورة السلمية إلى العنف الفوضوي!




السيد ياسين

هناك إجماع من المحللين السياسيين في مصر والخارج على أن ثورة 25 يناير قدمت نموذجاً فريداً للثورة السلمية التي نجحت في إسقاط نظام من أعتى النظم السياسية السلطوية.

غير أن المشكلة قامت حين حاول قادة النظام السياسي وعلى رأسهم الرئيس السابق مقاومة المظاهرات السلمية الحاشدة باستعمال القوة المفرطة. وقد أدى ذلك إلى وفاة مئات الشهداء وإصابة آلاف الثوار.

ومن هنا يمكن القول إن العنف السلطوي هو الذي أدى فيما بعد إلى ظهور صور متعددة من العنف الثوري المشروع، لاستكمال الثورة وفرض مطالبها العادلة في سياق اتسم بالمقاومة الشديدة سواء من قبل بقايا النظام القديم، أو من قبل القوى السياسية التقليدية.

ومع كل ذلك فإن القوى الشبابية الثورية التي -للأسف الشديد- تشرذمت وتفككت بعد نجاح الثورة في إسقاط النظام، ظلت مصرة على ممارسة الشرعية الثورية بطريقة سلمية من خلال المظاهرات الحاشدة والمليونيات الكبرى في ميدان التحرير.

غير أن ممارسة هذه القوى الشبابية للشرعية الثورية وبصورة سلمية، تمت بغير أن تكتمل الشروط الموضوعية الضرورية لهذه الممارسة. وأول شرط من هذه الشروط هو أن من قاموا بالثورة -أو طلائعها الثورية على الأقل- لم يتسلموا الحكم ويحكموا مباشرة من غير وصاية من أي مؤسسة، لكي ينفذوا مطالب الثورة.

إلا أن غياب هذا الشرط الموضوعي المهم كان نتيجة لازمة لافتقار الثورة إلى قيادة. وقد قيل إن غياب القيادة كان أحد أسباب نجاح الثورة.

ولو وافقنا على هذا التفسير مع تحفظي الشديد عليه، إلا أنه كان ينبغي أن تتحد طلائع الثورة من الشباب في جبهة واحدة تضم بين صفوفها المثقفين والناشطين السياسيين الذين أيدوا الثورة منذ اندلاعها، حتى ولو لم يشاركوا فيها أصلاً. وذلك لتحقيق هدف أساسي هو السيطرة على عملية اتخاذ القرار الثوري الذي كان ينبغي أن يتجه -أول ما يتجه- إلى إسقاط المؤسسات السياسية التقليدية، مثل مجلس الشعب ومجلس الشورى، بكل المبادئ البالية التي قامت عليها، وأخطرها جميعاً أن صندوق الانتخابات ونتائجه هي المعبرة عن الإرادة الشعبية.

وقد يكون هذا صحيحاً في الدول المتقدمة التي تكاد تنعدم فيها معدلات الأمية ولا يوجد فيها فقراء بالملايين، ولا يشيع فيها الوعي الزائف نتيجة دعايات لتيارات دينية معتدلة كانت أو متشددة، تزعم أن لديها الحلول "الدينية" لكل المشكلات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تواجهها البلاد.

غير أن مسار الثورة سرعان ما تعثر نتيجة غياب هذه الجبهة الثورية الديمقراطية التي أشرنا إليها، ونظراً لأن القوى السياسية التقليدية التي لم تشارك في الثورة أصلاًً كالحركة السلفية تحديداً، أو التي شاركت فيها بمعدلات قليلة في الأيام الأخيرة للثورة كـ"الإخوان المسلمين"، سرعان ما قفزت على قطار الثورة.

وكان يمكن أن يعتدل مسار الثورة لو كانت قد توافرت منذ البداية رؤية استراتيجية واضحة لمستقبل مصر، تبتدع على ضوئها المؤسسات السياسية الثورية وغير التقليدية الكفيلة بتحقيق أهدافها. غير أن ذلك لم يحدث، ونشأت نقاشات عقيمة دارت حول الدستور أولاً أو الانتخابات أولاً.

وقد انقسم الثوار بين من يرفضون هذا المسار أصلاً لأسباب متعددة، وبين من قبلوا به. ودخل العشرات من شباب الثورة الانتخابات في مرحلتها الأولى وفشل العديد منهم وسقطوا نتيجة كون معرفتهم بالشارع شبه معدومة، ولأن الشارع المصري له لغة خاصة على من يرغب في التفاعل معه أن يتقنها.

ومن هنا أدركت بعض فصائل الثورة أنها سرقت منهم، وأن مسار الانتخابات التقليدية لم يكن هو المسار الأمثل، ومن هنا نشأت فكرة أساسية هي أن "الشرعية السياسية" هي لميدان التحرير، وليست لصندوق الانتخابات، الذي لا تعبر نتائجه أيّاً كانت عن الإرادة الشعبية. وعلى ذلك أقيمت مليونيات حاشدة في ميدان التحرير رفعت شعارات متعددة من ضرورة تسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة فوراً إلى مجلس مدني انتقالي، ثار الخلاف الشديد حول طريقة اختياره، إلى ضرورة القصاص ممن مارسوا العنف ضد الثوار مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء، وصولاً إلى ضرورة تطهير كل أجهزة الدولة من فلول النظام السابق.

وسرعان ما دبت الفوضى العارمة في ميدان التحرير! وذلك لأن بعض فصائل الثوار ظنت وهماً أنها يمكن أن تدير شؤون البلاد من الشارع. وهكذا اختلطت المطالبات الجادة ببعض الممارسات الهزلية مثل تشكيل الوزارات من أول اختيار اسم معين لرئيس الوزارة إلى اختيار أسماء أخرى للوزراء، أو اقتراح تسليم السلطة إلى مجلس مكون من عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية.

ولم تكن هذه الممارسات هي المظهر الوحيد للفوضى العارمة في ميدان التحرير ولكن أخطر منها اندساس شرائح اجتماعية متعددة، لا علاقة لها أصلاً بالثورة بين صفوف الثوار.

وسرعان ما قامت المعارك الدموية بين قوات الأمن وجماعات الشباب في الميدان، ومارست فيها هذه القوات القوة المفرطة في تفريقهم مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء وإصابة الآلاف.

حدث ذلك في ميدان التحرير وفي معركة "ماسبيرو" وفي أحداث "شارع محمد محمود"، التي قامت أساساً لأن شباب الثوار حاولوا اقتحام مبنى وزارة الداخلية وهذا في حد ذاته خطأ جسيم، إلى أن وصلنا أخيراً إلى الأحداث المؤسفة أمام مجلس الشعب.

وفيما يتعلق بهذه الأحداث الأخيرة التي قامت لمنع الدكتور "الجنزوري" من الدخول لمجلس الشعب، بالإضافة إلى مطالب أخرى متعددة لم نجد اعتراضاً على هذا المسلك الفوضوي من قبل المثقفين والناشطين السياسيين الذين مارسوا منذ قيام الثورة للأسف الشديد الموافقة الكاملة على كل ممارسات شباب الثورة مهما كان بعضها يعد انحرافاً عن المسلك الثوري الحقيقي، أو ممارسة للفوضى باسم الثورة، مثل قطع الطرق أو إغلاق المرور في ميدان التحرير.

وهكذا لم يقوموا بترشيد الخطاب السياسي لشباب الثورة، ولا ساعدوهم على إعادة الثورة إلى مسارها الصحيح، بدلاً من الاندفاع تجاه نفق الفوضى المظلم.

وقد قام الإعلام المصري بكل صوره للأسف بدور تخريبي في التحريض على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليس من قبل نقد بعض قراراته وهذا أمر مشروع، ولكن من ناحية المبدأ نتيجة الشعار الفوضوي الشهير "يسقط حكم العسكر"، والدعوة إلى تسليم السلطة للمدنيين بدون تحديد من هم وكيف يمكن اختيارهم؟

وبذلك وقعت البلاد بين مطرقة الثورة التي انحرفت عن مسارها وسندان العنف الفوضوي، الذي أدى إلى إسالة دماء المئات، وهدم الصروح الثقافية لمصر التي كانت تضم تراث التاريخ المصري الحديث.

وهكذا يبدو المشهد العبثي الدائر في مصر الآن مواجهات دامية بين قوات الجيش وحشود جماهيرية مصممة على استخدام العنف وإحداث الفوضى من ناحية، وانتخابات المرحلة الثانية بكل نتائجها التي تؤكد صعود التيارات الدينية من ناحية أخرى.

ولكن، كيف يمكن الخروج من هذا المأزق التاريخي، وهل هناك من سبيل للتوفيق بين الشرعية الثورية والشرعية الديمقراطية؟
سؤال سيجيب عليه المستقبل القريب!

المصدر : الاتحاد الامارتية

محكمة بلجيكية تعطي الحق لأصحاب العمل لطرد الموظفات المحجبات

حظر على ارتداء أي علامات تعبر عن الانتماء العقائدي

بروكسل: عبد الله مصطفى
أعطت محكمة بلجيكية الحق لأصحاب العمل في طرد الموظفات المحجبات من الخدمة، وقالت محكمة العمل في مدينة انتويرب البلجيكية إن شركة «جي 4 إس الأمنية» المتخصصة في الحراسات تطبق نظاما حياديا بشأن انتماءات كل العاملين، وتفرض حظرا على ارتداء أي