الاثنين، 13 يونيو 2011

ضابط إسرائيلي شارك في الثورة للوقيعة بين الجيش والشعب

أزاحت المخابرات العامة الستار عن قضية تجسس لمصلحة المخابرات الإسرائيلية‏,‏ واعتقلت أمس ضابطا للموساد يدعي إيلان تشايم جرابيل بأحد الفنادق بوسط القاهرة‏

 بحضور المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة.

وتابعت المخابرات المصرية تحركات ضابط الموساد, الذي كان يقوم بمحاولات لتجنيد بعض الشباب, واستغلال الظروف الداخلية والفراغ الأمني في رصد الأهداف وجمع المعلومات عن الأوضاع داخل مصر, وإرسالها إلي المخابرات الإسرائيلية.

وتابع جهاز المخابرات المصرية الضابط الإسرائيلي خلال الثورة, وكان يقدم نفسه لشباب الثورة علي أنه صحفي غربي يؤدي مهام عمل, ووجد بصورة مكثفة في منطقة إمبابة في أثناء أحداث الكنيسة مارمينا.

ورصد أحداث الثورة والتواجد بأماكن التظاهرات, وتحريض المتظاهرين للقيام بأعمال شغب, وتخريب ووالوقيعة بين الجيش والشعب, لنشر الفوضي بين المواطنين والعودة لحالة الانفلات الأمني وقام الجاسوس برصد مختلف الاحداث للاستفادة بهذه المعلومات بما يلحق الضرر بالمصالح السياسي, بمصر والتأثير سلبا علي الثورة.

وأكدت معلومات المخابرات العامة ان الجاسوس كان أحد عناصر جيش الدفاع الإسرائيلي وشارك في حرب لبنان عام2006وأصيب خلالها.
وعلم مندوب الأهرام أن التحقيقات الأولية كشفت عن قيام الجاسوس الإسرائيلي بجمع معلومات مهمة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في مصر بعد الثورة, ومتابعة التطورات الجارية علي الساحة, ورصد بعض القضايا المتعلقة بالفتنة الطائفية.
وأجرت النيابة تحقيقاتها مع الجاسوس البالغ من العمر28 عاما, وصادرت منه أجهرة للاتصالات ولاب توب, وجري إخطار وزارة الخارجية المصرية, التي أبلغت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة لتكليف محام ليباشر حضور جلسات التحقيقات مع المتهم,

وإرسال المضبوطات للأجهزة الفنية لتفريغها لبيان المعلومات التي أرسلها الجاسوس للموساد, والتي تتعلق بالوضع في البلاد, وأمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بحبس المتهم15يوما, ووجهت له تهمة التجسس لحساب إسرائيل, ونقل معلومات من شأنها الإضرار بالمصالح القومية المصرية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق