الثلاثاء، 7 فبراير 2012

منى الشاذلى ترفض اعتبار عسكري الشرطة شهيدا


اتهم المستشار رجائي عطية الإعلامية منى الشاذلي في حواره معها مساء أمس حول حالة الارتباك التي يشهدها الشارع المصري، بأنها تمثل وجهة نظر واحدة، وأنه أصبح هناك نوع من ضيق الصدر في تلقي وجهات النظر المغايرة للرأي الواحد.


ورفض عطية محاولات إثارة الشارع المصري بالترويج لبعض الأقوال بأن المحاكمات هي عبث، مؤكدا أن قبل 25 يناير هناك إدانات لسياسات الأمن، مشيرا إلى أن الإدانات والمساءلة يسأل فيها الوزير وأركان الوزارة والقيادات، أما العسكري والضابط البسيط فهم غير مسئولين عن أي أخطاء أو تجاوزات إلا إذا ثبت في حق أي منهم ارتكاب جريمة .


وتذمر عطية حينما وجه سؤالا للشاذلي حول ما إذا كان العسكري أو الضابط الذي يقف لحماية قسم شرطة ويتصدى للبلطجية الذين يحاولون سرقة أسلحة القسم، ويقتل أثناء دفاعه هل هو شهيد ومجني عليه أم لا؟، حيث امتنعت الشاذلي عن الإجابة على الرغم من تكرار السؤال أكثر من مرة ، قائلة:"أنا لست جزءا من الحوار ومقدم البرنامج هو وسيط بين الناس والضيف".


وأكد عطية أن الحوادث التي وقع فيها قتلى من الشرطة من الضباط والعساكر البسطاء وهم يدافعون عن أقسام الشرطة هم شهداء، وعلى الرغم من ذلك لا أحد يتكلم عنهم ولا عن حقوقهم، مستنكرا عدم رد الشاذلي على سؤاله، حول شهادة ضابط الشرطة والعسكري، قائلا:"إحنا بنتملق" ووجه حديثه للشاذلي قائلا:" إنتي صعبان عليكي تقولي إن عسكري الشرطة الذي قتل وهو يدافع عن ممتلكات الوطن شهيد".



وردت الشاذلي بالقول: "العدالة لا تتجزأ ومفقودة في هذا البلد"، ورد عطية قائلا:" طالما العدالة لا تتجزأ إذن لابد أن اعطي ضابط الشرطة حقه"، وتابع:" لا تقولي أنه لا عدالة، فالعدالة موجودة وهناك أحكام صدرت قوية وغليظة بحق المتهمين، وتم تشكيل مجلس شعب".


وتساءل عطية بلهجة شديدة الحدة :"لماذا نسود كل شئ، ولذلك الشباب والمجتمع بأكمله ارتبك"، محملا الإعلام مسئولية ترشيد الناس وتهدئة المجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق