المصدر : الاهرام
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب للأهرام عن أسماء المرشحين الخمسة لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة والذين اتفقت حركتا فتح وحماس علي حصر الاختيار بينهم.
وهم رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في رام الله الدكتور سلام فياض والذي أقترح
أسمه الرئيس محمود عباس( أبومازن) ورجل الأعمال مازن سنقر والمهندس جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسلامية بغزة واقترحت حركة حماس اسميهما ورجل الأعمال محمد مصطفي مدير صندوق الاستثمار الفلسطيني ورجل الأعمال مأمون ابوشهلا واقترحت فتح أسميهما.
وقالت المصادر ان وفد فتح برئاسة النائب عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة وحماس برئاسة الدكتور موسي أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي أتفقافي المحادثات التي أجرياها في القاهرة يومي الاثنين والثلاثاء علي أن يتقدم كل منهما بمرشحين أحدهما من الضفة الغربية والآخر من غزة وبالفعل اقترحت حماس كلا من مازن سنقر من الضفة والخضري من غزة وأقترحت فتح محمد مصطفي من الضفة وأبوشهلا من غزة وقبل انتهاء الأجتماعات طلب عضو وفد فتح محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم بالحركة أضافة اسم الدكتور سلام فياض بسبب تأييد فصائل منظمة التحرير لترشيحه.
ومن جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أن فتح لا تعارض تولي فياض رئاسة الحكومة القادمة, إن كان ذلك بقرار من الرئيس محمود عباس كونه القائد العام لحركة فتح.
وأوضحت المصادر أن أجواء اللقاء كانت إيجابية وأن الوفدين طلبا مهلة عشرة أيام لعرض الأسماء المرشحة لتولي رئاسةالحكومة علي قيادة الحركتين والتشاور مع الفصائل الأخري بشأنها علي أن يتم التوافق علي أحدها أو طرح أسماء جديدة.
وفي أتصال هاتفي من دمشق مع مندوب الأهرام أتهم خالد عطا سكرتير الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حركتي فتح وحماس بمخالفة الأتفاق مع بقية الفصائل بأن يتم طرح أسماء المرشحين لرئاسة الحكومة بالتوافق.
وقال عطا للأهرام أن مافعلته فتح وحماس في لقاء القاهرة هو عودة لسياسة المحاصصة والإنفراد باتخاذ القرار لأن فصائل المنظمة ومنها الجبهة الديمقراطية كانت قد توافقت مع الرئيس محمود عباس( أبومازن) علي حصر مرشحي فتح في شخص واحد هو الدكتور سلام فياض ولكنها فوجئت بعدم طرح اسمه لولا تدخل محمود العالول لإضافته للقائمة التي كانت تضم أربعة مرشحين فقط. وعلي صعيد اخر شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هجوما عنيفا علي المقال الذي كتبه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في صحيفة نيويورك تايمز, والذي أكد فيه أن القوات الإسرائيلية طردت الفلسطينيين من أراضيهم خلال حرب عام 1948.
وقال نيتانياهو من علي منصة الكنيست امس الاول إن عباس يزيف التاريخ, مشيرا إلي أن الفلسطينيين هم الذين رفضوا إقامة دولة لهم بعد قرار الأمم المتحدة بالتقسيم في عام 1947, وأضاف نيتانياهو أنه لن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين طالما أنه لا يوجد اعتراف فلسطيني بدولة إسرائيل, معتبرا مقال عباس محاولة لإشعال الصراع من جديد بدلا من إنهائه.
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب للأهرام عن أسماء المرشحين الخمسة لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة والذين اتفقت حركتا فتح وحماس علي حصر الاختيار بينهم.
وهم رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في رام الله الدكتور سلام فياض والذي أقترح
أسمه الرئيس محمود عباس( أبومازن) ورجل الأعمال مازن سنقر والمهندس جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسلامية بغزة واقترحت حركة حماس اسميهما ورجل الأعمال محمد مصطفي مدير صندوق الاستثمار الفلسطيني ورجل الأعمال مأمون ابوشهلا واقترحت فتح أسميهما.
وقالت المصادر ان وفد فتح برئاسة النائب عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة وحماس برئاسة الدكتور موسي أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي أتفقافي المحادثات التي أجرياها في القاهرة يومي الاثنين والثلاثاء علي أن يتقدم كل منهما بمرشحين أحدهما من الضفة الغربية والآخر من غزة وبالفعل اقترحت حماس كلا من مازن سنقر من الضفة والخضري من غزة وأقترحت فتح محمد مصطفي من الضفة وأبوشهلا من غزة وقبل انتهاء الأجتماعات طلب عضو وفد فتح محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم بالحركة أضافة اسم الدكتور سلام فياض بسبب تأييد فصائل منظمة التحرير لترشيحه.
ومن جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أن فتح لا تعارض تولي فياض رئاسة الحكومة القادمة, إن كان ذلك بقرار من الرئيس محمود عباس كونه القائد العام لحركة فتح.
وأوضحت المصادر أن أجواء اللقاء كانت إيجابية وأن الوفدين طلبا مهلة عشرة أيام لعرض الأسماء المرشحة لتولي رئاسةالحكومة علي قيادة الحركتين والتشاور مع الفصائل الأخري بشأنها علي أن يتم التوافق علي أحدها أو طرح أسماء جديدة.
وفي أتصال هاتفي من دمشق مع مندوب الأهرام أتهم خالد عطا سكرتير الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حركتي فتح وحماس بمخالفة الأتفاق مع بقية الفصائل بأن يتم طرح أسماء المرشحين لرئاسة الحكومة بالتوافق.
وقال عطا للأهرام أن مافعلته فتح وحماس في لقاء القاهرة هو عودة لسياسة المحاصصة والإنفراد باتخاذ القرار لأن فصائل المنظمة ومنها الجبهة الديمقراطية كانت قد توافقت مع الرئيس محمود عباس( أبومازن) علي حصر مرشحي فتح في شخص واحد هو الدكتور سلام فياض ولكنها فوجئت بعدم طرح اسمه لولا تدخل محمود العالول لإضافته للقائمة التي كانت تضم أربعة مرشحين فقط. وعلي صعيد اخر شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هجوما عنيفا علي المقال الذي كتبه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في صحيفة نيويورك تايمز, والذي أكد فيه أن القوات الإسرائيلية طردت الفلسطينيين من أراضيهم خلال حرب عام 1948.
وقال نيتانياهو من علي منصة الكنيست امس الاول إن عباس يزيف التاريخ, مشيرا إلي أن الفلسطينيين هم الذين رفضوا إقامة دولة لهم بعد قرار الأمم المتحدة بالتقسيم في عام 1947, وأضاف نيتانياهو أنه لن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين طالما أنه لا يوجد اعتراف فلسطيني بدولة إسرائيل, معتبرا مقال عباس محاولة لإشعال الصراع من جديد بدلا من إنهائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق