الوطن | «الفنجرى» ينفى كلام «الكتاتنى» و«طنطاوى» يحذر من الخلافات الداخلية
نفى المجلس العسكرى ما صرح به الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، حول تلقيه اتصالاً هاتفياً من أحد أعضاء «العسكرى» أبلغه فيه بقرب إجراء تعديل وزارى.
قال اللواء محسن الفنجرى، عضو «العسكرى» -خلال كلمته باتحاد العمال أمس-: «إن من صرح بذلك مسئول عن كلامه».
كما حذر المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من الخلافات الداخلية، التى تسيطر على المشهد السياسى، ووصفها بأنها «الخطر الحقيقى على مصر». وحث طنطاوى المصريين -خلال افتتاحه مصنع إسمنت العريش التابع للقوات المسلحة- على نبذ الخلافات حتى لا تسوء الأوضاع الحالية، وقال: «خير للمرء أن يضىء شمعة بدلاً من أن يلعن الظلام.. والخلافات مصيبة على مستقبل مصر، ولا خلاف على التواؤم». وأكد طنطاوى أن البلاد ستعبر هذه المرحلة، وأن شيئاً لن يعطل مسيرتها العظيمة. وقال: «إن مصر لن تتخلى عن ذرة رمل واحدة من ترابها وأرضها، وأى بقعة سواء فى سيناء أو أسوان أو الجنوب لن تكون عرضة للتهديد».
وأكدت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، بقاء الحكومة من دون تعديل، وقالت، رداً على أسئلة الصحفيين بمقر الحكومة: «إذا حدث شىء من هذا القبيل، سيكون الدكتور كمال الجنزورى أول من يعلن ذلك». وأضافت: الحكومة لا تعمل بأسلوب «الخصومة السياسية»، وتحرص على التواصل مع الجميع لصالح المواطن. وقال المستشار محمد عطية، وزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى: «إن البرلمان لا يملك الحق فى سحب الثقة من الحكومة». وأكد، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إجراء تعديل وزارى وشيك، قائلاً: «أعتقد أن التعديل سيُحدث انفراجة فى الأزمة الحالية». وعن رغبة «الأغلبية» فى إجراء الانتخابات الرئاسية فى ظل حكومة تمثلها، قال: «معرفش.. دى مقاصد خفية لا أعلمها».
نفى المجلس العسكرى ما صرح به الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، حول تلقيه اتصالاً هاتفياً من أحد أعضاء «العسكرى» أبلغه فيه بقرب إجراء تعديل وزارى.
قال اللواء محسن الفنجرى، عضو «العسكرى» -خلال كلمته باتحاد العمال أمس-: «إن من صرح بذلك مسئول عن كلامه».
كما حذر المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من الخلافات الداخلية، التى تسيطر على المشهد السياسى، ووصفها بأنها «الخطر الحقيقى على مصر». وحث طنطاوى المصريين -خلال افتتاحه مصنع إسمنت العريش التابع للقوات المسلحة- على نبذ الخلافات حتى لا تسوء الأوضاع الحالية، وقال: «خير للمرء أن يضىء شمعة بدلاً من أن يلعن الظلام.. والخلافات مصيبة على مستقبل مصر، ولا خلاف على التواؤم». وأكد طنطاوى أن البلاد ستعبر هذه المرحلة، وأن شيئاً لن يعطل مسيرتها العظيمة. وقال: «إن مصر لن تتخلى عن ذرة رمل واحدة من ترابها وأرضها، وأى بقعة سواء فى سيناء أو أسوان أو الجنوب لن تكون عرضة للتهديد».
وأكدت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، بقاء الحكومة من دون تعديل، وقالت، رداً على أسئلة الصحفيين بمقر الحكومة: «إذا حدث شىء من هذا القبيل، سيكون الدكتور كمال الجنزورى أول من يعلن ذلك». وأضافت: الحكومة لا تعمل بأسلوب «الخصومة السياسية»، وتحرص على التواصل مع الجميع لصالح المواطن. وقال المستشار محمد عطية، وزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى: «إن البرلمان لا يملك الحق فى سحب الثقة من الحكومة». وأكد، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إجراء تعديل وزارى وشيك، قائلاً: «أعتقد أن التعديل سيُحدث انفراجة فى الأزمة الحالية». وعن رغبة «الأغلبية» فى إجراء الانتخابات الرئاسية فى ظل حكومة تمثلها، قال: «معرفش.. دى مقاصد خفية لا أعلمها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق