المصدر : اخر ساعة
يبدو أن فساد الحياة السياسية والاقتصادية في مصر لم يكن مقتصرا فقط علي مجموعة من "وزراء البيزنيس" الذين نهبوا ثروات البلد ودمروا اقتصادها، بل إن هؤلاء الفاسدين المخربين جعلوا من الاقتصاد المصري فريسة يتقاسمونها بينهم وبين أبنائهم أولئك الذين يعتبرون ذيولا لآبائهم "رموز الفساد الكبار" وهؤلاء الصغار لم يحاسبوا حتي الآن رغم تورطهم في العديد من قضايا الفساد.. تحقيقات النائب العام لم تقتصر علي الوزراء والمسئولين السابقين، بل امتدت لتشمل أبناءهم، التحقيقات بدأت مع أسرة البرلماني الراحل كمال الشاذلي في وقائع تتصل بتضخم ثرواتهم، علي نحو غير مشروع نتيجة استغلال نفوذ وعلاقات والدهم.
"آخر ساعة" فتحت هذا الملف الشائك ورصدنا أهم أسماء أبناء الوزراء الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية في مصر أبرزهم أولاد مبارك الذين كان لهم نصيب الأسد من استغلال النفوذ والسلطة فثروة أسرة حسني مبارك تتمثل في ممتلكات ضخمة للغاية لعلاء مبارك، يليه شقيقه جمال ثم سوزان مبارك وحسني مبارك ، وأن تلك الممتلكات تتضمن ثروة عقارية ضخمة من القصور والفيلات والشاليهات والشقق الفاخرة بالإضافة إلي مساحات كبيرة من الأراضي الفضاء والأراضي الزراعية في أماكن متفرقة من مصر، وكذلك أرصدة مالية بالعملات الأجنبية والجنيه المصري.
جمال مبارك تقدر ثروته بعد سنوات من "مساعدة" أبيه في الحكم بنحو 17 مليار دولار مودعة في حسابات مصرفية بالبنوك السويسرية وكثير من دول أوروبا، ببنوك ومؤسسات مالية قيل منها فينشال داتا سيرفس وبرستول أندويست البريطانيتان وبنك "icm" بسويسرا.
أما علاء مبارك فبلغت ثروته ٨ مليارات دولار أغلبها عقارات في لوس انجلوس بشارع »رديو درايف« وفي واشنطن ونيويورك علاوة علي يخت وطائرتين. وأحمد عاطف صدقي (ابن رئيس الوزراء الأسبق د.عاطف صدقي) متورط في بيزنيس رخصة شركة المحمول الاولي (موبينيل) وكذلك الصناعات الغذائية.
وتناولت دراسة أعدها د. صلاح جودة – مدير مركز الدراسات الاقتصادية - رصدت ما ارتكبه بقايا رموز الفساد السابق الذين لابد من محاكمتهم والقصاص منهم وتأميم ممتلكاتهم الذين أخذوها بدون وجه حق من دماء هذا الشعب. أسماء كثيرة غابت عن الساحة ولكنها لعبت دورا حقيقيا في سرقة ممتلكات هذا الشعب كان أبرزهم سامح عادل صدقي (ابن شقيق رئيس الوزراء د.عاطف صدقي) وصاحب شركة البيت الأبيض لتداول الأوراق المالية وحكايته الشهيرة في الدخول في بيزنيس الخصخصة وبيع الأسهم عن طريق شركته.
كذلك محمد قاسم زوج الدكتورة نوال التطاوي وزيرة الاقتصاد السابقة وصاحب شركة سمسرة الأوراق المالية وحكايته باحتكاره معظم التعاملات في البورصة وخاصة شركات القطاع العام والخاص وذلك أثناء وجود زوجته في المنصب الوزاري .
وعلاء الألفي ابن اللواء محمد حسن الألفي وزير الداخلية خلال السنوات 94 1997وحكايته بأنه كان الوسيط لمن يريد أي ترخيص لأي منشأة أو عقار ومشاركته لكافة رجال الأعمال وأخيرا توقيعه علي شيكات وأخذ أحكام ولم تنفذ هذه الأحكام حتي الآن. كل هذه الأسماء لم يقتصر دورها علي تخريب الاقتصاد المصري في أحد قطاعاته، لكنها لعبت دورا بارزا في العديد من القطاعات الاقتصادية التي دمرت خيرات هذا الوطن.
أحمد عبد الحليم موسي (ابن وزير الداخلية اللواء محمد عبدالحليم موسي والملقب بشيخ العرب) والذي كان له البيزنيس الخاص به وهو عبارة عن تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات لكل من يطلب قرض من بنك كما أنه له فضيحة كبري وهي إدمانه للمخدرات حتي أنه تم القبض عليه عدة مرات (طبعا بعد خروج والده من المنصب) .
ومصطفي حينذق المحامي وزوج بنت كمال الجنزوري (وزير التخطيط ورئيس الوزراء الأسبق) وحكايته المشهورة مع البيزنيس في إنهاء كافة مشاكل رجال الأعمال والمستثمرين سواء في المجال القضائي والأحكام أو التراخيص أو ترسية الأراضي وتخصيصها أو خلافه (حصول علي قروض) (وطبعا الشغل انتهي بعد ترك حماه (د. كمال الجنزوري) للمنصب .
والرائد محمود نبوي ابن اللواء محمد نبوي إسماعيل وزير الداخلية الشهير وحكايته مع تجارة السيارات سواء الواردة من الخارج أو السيارات المسروقة أو السيارات بدون أوراق (المدفونة) وآخرها تم تقديمه للمحاكمة ولكن لحسن الحظ أن كافة السيارات كان يخرج لها تراخيص من مرور العجوزة وفي أثناء نظر القضية شب حريق في مرور العجوزة أتي علي كافة الملفات والمستندات الموجودة بالمرور والتي لحسن الحظ أيضا دخول فيروس علي الكمبيوتر تم حذف كافة بيانات الملفات من علي الكمبيوتر وتم حفظ القضية.
بالإضافة إلي أحمد ممدوح البلتاجي (نجل ممدوح البلتاجي وزير السياحة والإعلام والشباب الأسبق علي التوالي) وهو طبيب ولكنه قام بافتتاح شركة تعمل في مجال السياحة والفنادق والتراخيص السياحية ثم شركة أخري تعمل في مجال الإعلانات في التليفزيون المصري وهي التي قامت بإنتاج برنامج البيت بيتك وقامت بمشاركة بعض رجال الإعلام مثل جمال مروان (صاحب قنوات ميلودي) وخلافه من المشاركات مع رجال الإعلام والشباب .
وأشرف الشريف ابن صفوت الشريف أشهر وزير إعلام بمصر وقائد الكتيبة الإعلامية (كما يحب أن يصف نفسه) وأخيرا رئيس مجلس الشوري ورئيس لجنة الأحزاب ونجد أن ابن الوزير قام بتأسيس شركة مع إيهاب طلعت (المقدم للمحاكمة) وقامت هذه الشركة بأخذ كافة الإعلانات (حصريا) علي قنوات النيل الدولية والفضائية المصرية الأولي والثانية وعلي كافة قنوات التليفزيون وخاصة الأولي والثانية وإنتاج البرامج الترفيهية والمتنوعة وخاصة في شهر رمضان.
ومعتز الشاذلي ابن كمال الشاذلي كان يعمل في الأوراق بصفته صحفيا في جريدة الأهرام ولكنه كان أكبر جالب للإعلانات سواء للأهرام أو للجرائد الأخري والمجلات وكانت عمولته لاتقل عن 25٪ من قيمة الإعلان صافي (أي بعد خصم الضرائب) وكان له دور في أي بيزنيس سواء دخول كليات شرطة – حربية – تعيين في النيابة أو مجلس الدولة أو تراخيص أو تشتيت أحد رجال الأعمال عن طريق الإعلام أو تهدئته الإعلام مع أحد رجال الإعلام وخلافه.
وأحمد ومحمد نافع نجلا إبراهيم نافع رئيس تحرير جريدة الأهرام منذ 78 2004 ورئيس مجلس إدارة الاهرام منذ 82 2004 وأشهر أعمالهما إنشاء شركة تقوم باستيراد الأحبار الخاصة بمطابع الصحافة وكذلك قيام هذه الشركة بشراء الهدايا التي تقوم جريدة الأهرام بتوزيعها في المناسبات وخاصة في رأس السنة (علما بأن هذه الهدايا سنويا) لا تقل عن 15 20 مليون دولار سنويا.
كما أن هذه الشركة تأخذ حصريا معظم إعلانات وكالة الأهرام وذلك بمشاركة السيد حسن حمدي (رئيس النادي الاهلي) ورئيس وكالة الأهرام للإعلان.
يبدو أن فساد الحياة السياسية والاقتصادية في مصر لم يكن مقتصرا فقط علي مجموعة من "وزراء البيزنيس" الذين نهبوا ثروات البلد ودمروا اقتصادها، بل إن هؤلاء الفاسدين المخربين جعلوا من الاقتصاد المصري فريسة يتقاسمونها بينهم وبين أبنائهم أولئك الذين يعتبرون ذيولا لآبائهم "رموز الفساد الكبار" وهؤلاء الصغار لم يحاسبوا حتي الآن رغم تورطهم في العديد من قضايا الفساد.. تحقيقات النائب العام لم تقتصر علي الوزراء والمسئولين السابقين، بل امتدت لتشمل أبناءهم، التحقيقات بدأت مع أسرة البرلماني الراحل كمال الشاذلي في وقائع تتصل بتضخم ثرواتهم، علي نحو غير مشروع نتيجة استغلال نفوذ وعلاقات والدهم.
"آخر ساعة" فتحت هذا الملف الشائك ورصدنا أهم أسماء أبناء الوزراء الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية في مصر أبرزهم أولاد مبارك الذين كان لهم نصيب الأسد من استغلال النفوذ والسلطة فثروة أسرة حسني مبارك تتمثل في ممتلكات ضخمة للغاية لعلاء مبارك، يليه شقيقه جمال ثم سوزان مبارك وحسني مبارك ، وأن تلك الممتلكات تتضمن ثروة عقارية ضخمة من القصور والفيلات والشاليهات والشقق الفاخرة بالإضافة إلي مساحات كبيرة من الأراضي الفضاء والأراضي الزراعية في أماكن متفرقة من مصر، وكذلك أرصدة مالية بالعملات الأجنبية والجنيه المصري.
جمال مبارك تقدر ثروته بعد سنوات من "مساعدة" أبيه في الحكم بنحو 17 مليار دولار مودعة في حسابات مصرفية بالبنوك السويسرية وكثير من دول أوروبا، ببنوك ومؤسسات مالية قيل منها فينشال داتا سيرفس وبرستول أندويست البريطانيتان وبنك "icm" بسويسرا.
أما علاء مبارك فبلغت ثروته ٨ مليارات دولار أغلبها عقارات في لوس انجلوس بشارع »رديو درايف« وفي واشنطن ونيويورك علاوة علي يخت وطائرتين. وأحمد عاطف صدقي (ابن رئيس الوزراء الأسبق د.عاطف صدقي) متورط في بيزنيس رخصة شركة المحمول الاولي (موبينيل) وكذلك الصناعات الغذائية.
وتناولت دراسة أعدها د. صلاح جودة – مدير مركز الدراسات الاقتصادية - رصدت ما ارتكبه بقايا رموز الفساد السابق الذين لابد من محاكمتهم والقصاص منهم وتأميم ممتلكاتهم الذين أخذوها بدون وجه حق من دماء هذا الشعب. أسماء كثيرة غابت عن الساحة ولكنها لعبت دورا حقيقيا في سرقة ممتلكات هذا الشعب كان أبرزهم سامح عادل صدقي (ابن شقيق رئيس الوزراء د.عاطف صدقي) وصاحب شركة البيت الأبيض لتداول الأوراق المالية وحكايته الشهيرة في الدخول في بيزنيس الخصخصة وبيع الأسهم عن طريق شركته.
كذلك محمد قاسم زوج الدكتورة نوال التطاوي وزيرة الاقتصاد السابقة وصاحب شركة سمسرة الأوراق المالية وحكايته باحتكاره معظم التعاملات في البورصة وخاصة شركات القطاع العام والخاص وذلك أثناء وجود زوجته في المنصب الوزاري .
وعلاء الألفي ابن اللواء محمد حسن الألفي وزير الداخلية خلال السنوات 94 1997وحكايته بأنه كان الوسيط لمن يريد أي ترخيص لأي منشأة أو عقار ومشاركته لكافة رجال الأعمال وأخيرا توقيعه علي شيكات وأخذ أحكام ولم تنفذ هذه الأحكام حتي الآن. كل هذه الأسماء لم يقتصر دورها علي تخريب الاقتصاد المصري في أحد قطاعاته، لكنها لعبت دورا بارزا في العديد من القطاعات الاقتصادية التي دمرت خيرات هذا الوطن.
أحمد عبد الحليم موسي (ابن وزير الداخلية اللواء محمد عبدالحليم موسي والملقب بشيخ العرب) والذي كان له البيزنيس الخاص به وهو عبارة عن تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات لكل من يطلب قرض من بنك كما أنه له فضيحة كبري وهي إدمانه للمخدرات حتي أنه تم القبض عليه عدة مرات (طبعا بعد خروج والده من المنصب) .
ومصطفي حينذق المحامي وزوج بنت كمال الجنزوري (وزير التخطيط ورئيس الوزراء الأسبق) وحكايته المشهورة مع البيزنيس في إنهاء كافة مشاكل رجال الأعمال والمستثمرين سواء في المجال القضائي والأحكام أو التراخيص أو ترسية الأراضي وتخصيصها أو خلافه (حصول علي قروض) (وطبعا الشغل انتهي بعد ترك حماه (د. كمال الجنزوري) للمنصب .
والرائد محمود نبوي ابن اللواء محمد نبوي إسماعيل وزير الداخلية الشهير وحكايته مع تجارة السيارات سواء الواردة من الخارج أو السيارات المسروقة أو السيارات بدون أوراق (المدفونة) وآخرها تم تقديمه للمحاكمة ولكن لحسن الحظ أن كافة السيارات كان يخرج لها تراخيص من مرور العجوزة وفي أثناء نظر القضية شب حريق في مرور العجوزة أتي علي كافة الملفات والمستندات الموجودة بالمرور والتي لحسن الحظ أيضا دخول فيروس علي الكمبيوتر تم حذف كافة بيانات الملفات من علي الكمبيوتر وتم حفظ القضية.
بالإضافة إلي أحمد ممدوح البلتاجي (نجل ممدوح البلتاجي وزير السياحة والإعلام والشباب الأسبق علي التوالي) وهو طبيب ولكنه قام بافتتاح شركة تعمل في مجال السياحة والفنادق والتراخيص السياحية ثم شركة أخري تعمل في مجال الإعلانات في التليفزيون المصري وهي التي قامت بإنتاج برنامج البيت بيتك وقامت بمشاركة بعض رجال الإعلام مثل جمال مروان (صاحب قنوات ميلودي) وخلافه من المشاركات مع رجال الإعلام والشباب .
وأشرف الشريف ابن صفوت الشريف أشهر وزير إعلام بمصر وقائد الكتيبة الإعلامية (كما يحب أن يصف نفسه) وأخيرا رئيس مجلس الشوري ورئيس لجنة الأحزاب ونجد أن ابن الوزير قام بتأسيس شركة مع إيهاب طلعت (المقدم للمحاكمة) وقامت هذه الشركة بأخذ كافة الإعلانات (حصريا) علي قنوات النيل الدولية والفضائية المصرية الأولي والثانية وعلي كافة قنوات التليفزيون وخاصة الأولي والثانية وإنتاج البرامج الترفيهية والمتنوعة وخاصة في شهر رمضان.
ومعتز الشاذلي ابن كمال الشاذلي كان يعمل في الأوراق بصفته صحفيا في جريدة الأهرام ولكنه كان أكبر جالب للإعلانات سواء للأهرام أو للجرائد الأخري والمجلات وكانت عمولته لاتقل عن 25٪ من قيمة الإعلان صافي (أي بعد خصم الضرائب) وكان له دور في أي بيزنيس سواء دخول كليات شرطة – حربية – تعيين في النيابة أو مجلس الدولة أو تراخيص أو تشتيت أحد رجال الأعمال عن طريق الإعلام أو تهدئته الإعلام مع أحد رجال الإعلام وخلافه.
وأحمد ومحمد نافع نجلا إبراهيم نافع رئيس تحرير جريدة الأهرام منذ 78 2004 ورئيس مجلس إدارة الاهرام منذ 82 2004 وأشهر أعمالهما إنشاء شركة تقوم باستيراد الأحبار الخاصة بمطابع الصحافة وكذلك قيام هذه الشركة بشراء الهدايا التي تقوم جريدة الأهرام بتوزيعها في المناسبات وخاصة في رأس السنة (علما بأن هذه الهدايا سنويا) لا تقل عن 15 20 مليون دولار سنويا.
كما أن هذه الشركة تأخذ حصريا معظم إعلانات وكالة الأهرام وذلك بمشاركة السيد حسن حمدي (رئيس النادي الاهلي) ورئيس وكالة الأهرام للإعلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق