المصدر :اوباما : الثورات العربية تحتاج لسنوات لتصل الى نتائج
لندن: القى الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم كلمة أمام «مجلس العموم البريطاني»، حيث أبدى سعاته من التحدث في أقدم برلمان في أوروبا.
واكد اوباما انه يزور بريطانيا من اجل التأكيد علي التحالف المشترك بين الولايات المتحدة ولندن، وإزالة العوائق التي تواجه علاقات البلدين، وأشار ان الصداقة بين الدولتين قوية للغاية نظرا للتاريخ المشترك.
واضاف ان الانجليز هم اول من حددوا حقوق الشعوب من خلال تأسيس المحاكم، مضيفا ان الشعب البريطاني دفع الغالي والنفيس من اجل التحرر من الحكم الملكي، وألهموا العالم في المطالبة بحقوقهم.
وأضاف الرئيس الامريكي ان الدفاع عن حقوق الإنسان دائما ينبض في قلبه، ومن جهة أخرى تحدث عن حلف شمال الأطلسي «الناتو» ، مؤكدا انه يعمل على حماية امن الولايات المتحدة ووسط أوروبا، ويعمل علي حماية البشرية وإقرار السلام.
وعن الاقتصاد اكد ان الاقتصاد العالمي في طريقه الي التعافي، وعن الحرب في العراق قال ان القوات الأمريكية والبريطانية خرجت من عملية الحرب على العراق، مضيفا انه تم كسر شوكة القاعدة من خلال قتل زعيمها أسامة بن لان.
كما اثنى اوباما على الثورات العربية واكد على اهمية تدخل الولايات المتحدة في ليبيا ، وذكر ان الثورات العربية تحتاج الى سنوات لتصل الى نتائجها.
واشار ان التهديدات الجديدة التي تواجهنا هي مكافحة انتشار السلاح النووي ومحاربة الفقر والمرض ، ومواجهة التحديات التي تواجهنا في الشرق الأوسط.
و أضاف اوباما ان التحالف بين البلدين مهمة ولا غنى عنه، ودورنا في العالم أصبح يتوسع بعكس الأقاويل التي تقول ان الدورالغربي أصبح يتلاشى في العالم، ودعا إلى تغيير الإستراتجية الغربية تجاه القضايا الدولية.
بالإضافة إلي ضرورة تعزيز قدراتنا السوقية والاقتصادية في العالم، مشيدا بالتجربة الاقتصادية الصينية والهندية التي استطاعت ان تنمو بسرعة كبيرة للغاية.
ولذا طالب اوباما بتنمية القدرات التعليمية لواشنطن ولندن من خلال الاهتمام بالبحث العلمي، والاهتمام بالعلوم الهندسية مما يميزنا في النمو الاقتصادي عن باقي دول العالم، في إطار حماية البيئة من اثار النمو الاقتصادي.
وتحدث عن الأزمة الاقتصادية مؤكدا أن آثارها بدأت تتلاشي من خلال الحلول والتدابير التي نأخذ بها، مضيفا ان النهضة الاقتصادية لابد أن تأخذ في حسبانها أهمية الحفاظ علي البيئة والمناخ، كما دعا دول العالم إلي التعاون من اجل حماية البيئة.
واشار الي ان التحديات الجدية التى تواجه الولايات المتحدة هى مكافحة الإرهاب ، حيث قتل الكثير من مواطني امريكا الأبرياء دون ذنب، مضيفا ان الإرهابيين يريدون نشوب حرب دينية مع الغرب، مشددا القول "ان حربنا ليست مع الإسلام ولكنها مع الإرهاب المتمثل في تنظيم القاعدة وطالبان".
وقال "أن الشعب البريطاني كان حليف قوى لنا في محاربة الإرهاب حيث قمنا بهدم زخم طالبان، وتجهيز القوات الأمنية الأفغانية علي تولى حماية امن أفغانستان بعد خروجنا من بلادهم".
وعن السودان قال اوباما انه في طريقة إلى الاستقلال والأمن والكرامة،مؤكدا على حمايته لامن اسرائيل في الشرق الاوسط بجانب تدعيم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، و قال "علينا مساعد الفقراء في العالم ومكافحة الفساد" .
لندن: القى الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم كلمة أمام «مجلس العموم البريطاني»، حيث أبدى سعاته من التحدث في أقدم برلمان في أوروبا.
واكد اوباما انه يزور بريطانيا من اجل التأكيد علي التحالف المشترك بين الولايات المتحدة ولندن، وإزالة العوائق التي تواجه علاقات البلدين، وأشار ان الصداقة بين الدولتين قوية للغاية نظرا للتاريخ المشترك.
واضاف ان الانجليز هم اول من حددوا حقوق الشعوب من خلال تأسيس المحاكم، مضيفا ان الشعب البريطاني دفع الغالي والنفيس من اجل التحرر من الحكم الملكي، وألهموا العالم في المطالبة بحقوقهم.
وأضاف الرئيس الامريكي ان الدفاع عن حقوق الإنسان دائما ينبض في قلبه، ومن جهة أخرى تحدث عن حلف شمال الأطلسي «الناتو» ، مؤكدا انه يعمل على حماية امن الولايات المتحدة ووسط أوروبا، ويعمل علي حماية البشرية وإقرار السلام.
وعن الاقتصاد اكد ان الاقتصاد العالمي في طريقه الي التعافي، وعن الحرب في العراق قال ان القوات الأمريكية والبريطانية خرجت من عملية الحرب على العراق، مضيفا انه تم كسر شوكة القاعدة من خلال قتل زعيمها أسامة بن لان.
كما اثنى اوباما على الثورات العربية واكد على اهمية تدخل الولايات المتحدة في ليبيا ، وذكر ان الثورات العربية تحتاج الى سنوات لتصل الى نتائجها.
واشار ان التهديدات الجديدة التي تواجهنا هي مكافحة انتشار السلاح النووي ومحاربة الفقر والمرض ، ومواجهة التحديات التي تواجهنا في الشرق الأوسط.
و أضاف اوباما ان التحالف بين البلدين مهمة ولا غنى عنه، ودورنا في العالم أصبح يتوسع بعكس الأقاويل التي تقول ان الدورالغربي أصبح يتلاشى في العالم، ودعا إلى تغيير الإستراتجية الغربية تجاه القضايا الدولية.
بالإضافة إلي ضرورة تعزيز قدراتنا السوقية والاقتصادية في العالم، مشيدا بالتجربة الاقتصادية الصينية والهندية التي استطاعت ان تنمو بسرعة كبيرة للغاية.
ولذا طالب اوباما بتنمية القدرات التعليمية لواشنطن ولندن من خلال الاهتمام بالبحث العلمي، والاهتمام بالعلوم الهندسية مما يميزنا في النمو الاقتصادي عن باقي دول العالم، في إطار حماية البيئة من اثار النمو الاقتصادي.
وتحدث عن الأزمة الاقتصادية مؤكدا أن آثارها بدأت تتلاشي من خلال الحلول والتدابير التي نأخذ بها، مضيفا ان النهضة الاقتصادية لابد أن تأخذ في حسبانها أهمية الحفاظ علي البيئة والمناخ، كما دعا دول العالم إلي التعاون من اجل حماية البيئة.
واشار الي ان التحديات الجدية التى تواجه الولايات المتحدة هى مكافحة الإرهاب ، حيث قتل الكثير من مواطني امريكا الأبرياء دون ذنب، مضيفا ان الإرهابيين يريدون نشوب حرب دينية مع الغرب، مشددا القول "ان حربنا ليست مع الإسلام ولكنها مع الإرهاب المتمثل في تنظيم القاعدة وطالبان".
وقال "أن الشعب البريطاني كان حليف قوى لنا في محاربة الإرهاب حيث قمنا بهدم زخم طالبان، وتجهيز القوات الأمنية الأفغانية علي تولى حماية امن أفغانستان بعد خروجنا من بلادهم".
وعن السودان قال اوباما انه في طريقة إلى الاستقلال والأمن والكرامة،مؤكدا على حمايته لامن اسرائيل في الشرق الاوسط بجانب تدعيم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، و قال "علينا مساعد الفقراء في العالم ومكافحة الفساد" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق