اليوم السابع | واشنطن بوست: "أيام مبارك كانت أفضل" بالنسبة لبعض المصريين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحت عنوان "بعد الثورة المصرية..كثرت الآفات"، إن الرئيس مبارك ذهب بكل ذهوه وأزيلت أثار حكمه المتمثلة فى صوره المنتشرة فى كل محافظات البلاد، ورغم أن ملايين المصريين احتفلوا بسقوط مبارك وإعادة ميلاد أمة بأكملها، إلا أن المناخ السائد فى قرية كفر المصلحة يتسم بالانهزام، فكثيرون هنا حذروا وقت اندلاع الثورة أن الثوريين ما هم سوى متحمسين متهورين لا يملكون خطة لصباح اليوم التالى. ورأوا أن مبارك أبقى على أمن هذه الأمة لمدة ثلاثة عقود، ويستحق خروجا كريما من السلطة.
ولكن مع مصر ارتفاع معدل الجريمة فى مصر، وتراجع مستوى الاقتصاد، واندلاع العنف الدينى وتفاقم آثار ما بعد الثورة، يشعر كثير من المصريين بالارتباك.
"الأيام السابقة كانت أفضل..ورغم ندرة الأموال، كانت الناس تعتنى ببعضها، وكنا نجد جميعنا شيئا نأكله فى نهاية اليوم. اليوم لا أحد يهتم بالآخر"، هكذا قالت صابرين مورسى، البالغة من العمر 30 عاما، وتبيع الفاكهة والخضروات.
وقالت "واشنطن بوست" إن هذا الشعور "بالتوعك" ينتشر فى شتى أنحاء البلاد، ووصل حتى لمؤيدى الثورة فى القاهرة، وفى الوقت الذى تواجه فيه الانتفاضات الشعبية فى الدول الاستبدادية الأخرى صعوبات بالغة، ستمثل التجربة المصرية رسالة تحذيرية لهم.
ومضت الصحيفة تقول إن تأثير الثورة على الاقتصاد كان الأكثر مدعاة للقلق، وذلك لأنه كان يعانى صعوبة حتى قبل نزول المتظاهرين إلى الشوارع فى يناير الماضى.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحت عنوان "بعد الثورة المصرية..كثرت الآفات"، إن الرئيس مبارك ذهب بكل ذهوه وأزيلت أثار حكمه المتمثلة فى صوره المنتشرة فى كل محافظات البلاد، ورغم أن ملايين المصريين احتفلوا بسقوط مبارك وإعادة ميلاد أمة بأكملها، إلا أن المناخ السائد فى قرية كفر المصلحة يتسم بالانهزام، فكثيرون هنا حذروا وقت اندلاع الثورة أن الثوريين ما هم سوى متحمسين متهورين لا يملكون خطة لصباح اليوم التالى. ورأوا أن مبارك أبقى على أمن هذه الأمة لمدة ثلاثة عقود، ويستحق خروجا كريما من السلطة.
ولكن مع مصر ارتفاع معدل الجريمة فى مصر، وتراجع مستوى الاقتصاد، واندلاع العنف الدينى وتفاقم آثار ما بعد الثورة، يشعر كثير من المصريين بالارتباك.
"الأيام السابقة كانت أفضل..ورغم ندرة الأموال، كانت الناس تعتنى ببعضها، وكنا نجد جميعنا شيئا نأكله فى نهاية اليوم. اليوم لا أحد يهتم بالآخر"، هكذا قالت صابرين مورسى، البالغة من العمر 30 عاما، وتبيع الفاكهة والخضروات.
وقالت "واشنطن بوست" إن هذا الشعور "بالتوعك" ينتشر فى شتى أنحاء البلاد، ووصل حتى لمؤيدى الثورة فى القاهرة، وفى الوقت الذى تواجه فيه الانتفاضات الشعبية فى الدول الاستبدادية الأخرى صعوبات بالغة، ستمثل التجربة المصرية رسالة تحذيرية لهم.
ومضت الصحيفة تقول إن تأثير الثورة على الاقتصاد كان الأكثر مدعاة للقلق، وذلك لأنه كان يعانى صعوبة حتى قبل نزول المتظاهرين إلى الشوارع فى يناير الماضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق