اليوم السابع | الجارديان: أوباما استشهد بـ"ميدان التحرير" كمثال للثورات
نوهت صحيفة "الجارديان" البريطانية بحرص الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى كلمته اليوم أمام البرلمان البريطانى على ذكر ميدان التحرير فى قلب القاهرة كأيقونة للثورات الشعبية العربية، فيما اعتبرت أن هذه الكلمة كانت تجديداً للعهد وتأكيداً للعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والتى تتجسد فى "المحور الأنجلو- أمريكى".
وأوضحت الجارديان: جاءت كلمة أوباما لتهدئ من روع أولئك الذين يعتقدون فى أوروبا أن القوى الصاعدة مثل الصين والهند بمقدورها تقويض قيادة الغرب للعالم بقدر ما يتشككون فى اتجاهاته.
وقالت الجارديان فى تقريرها على موقعها الإلكترونى مساء اليوم، إن أوباما حرص فى كلمته على تبديد شكوك أولئك الأوروبيين سواء فى بريطانيا أو غيرها من دول القارة العجوز والذين يظنون أن الرئيس الأمريكى بحكم ظروف التنشئة والتكوين سيتجه للمحيط الهادى ويبتعد عن المحيط الأطلنطى.
وأضافت الجارديان، أن أوباما سعى فى الخطاب للتأكيد على أن المحور الأنجلو أمريكى سيبقى العروة الوثقى للقيادة الغربية للعالم والتى لا يمكن أن تحل محلها أى قيادة أخرى.
ورأت الصحيفة، أن هذا الخطاب الهام تضمن ما يمكن وصفه بدليل العمل من جانب أوباما لمواجهة التحديات التى تفرض نفسها على المحور الأنجلو أمريكى والقيادة الغربية الأطلسية للعالم.
ولاحظت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الولايات المتحدة لم يكن بمقدوره أن يلقى خطابه أمام أعضاء البرلمان البريطانى دون التطرق لربيع الثورات العربية وذكر ميدان التحرير فى قلب القاهرة كأيقونة للثورات الشعبية.
وكان الرئيس باراك أوباما قد أشار إلى أنه على الرغم من صعود قوى عظمى عالمية جديدة، إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها فى أوروبا سيظل "لا غنى عنهم" خلال القرن الواحد والعشرين.
وأشاد بالعلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا.. واصفاً إياها بأنها "واحدة من أقدم وأقوى التحالفات التى عرفها العالم"، فيما اعتبر الرئيس الأمريكى أنه حتى لو أخذت بعض الدول على عاتقها بعض مسئوليات القيادة العالمية، سيظل تحالف الولايات المتحدة وأوروبا لا غنى عنه لتحقيق هدف القرن، وهو أن يكون العالم أكثر أمناً وسلماً.
نوهت صحيفة "الجارديان" البريطانية بحرص الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى كلمته اليوم أمام البرلمان البريطانى على ذكر ميدان التحرير فى قلب القاهرة كأيقونة للثورات الشعبية العربية، فيما اعتبرت أن هذه الكلمة كانت تجديداً للعهد وتأكيداً للعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والتى تتجسد فى "المحور الأنجلو- أمريكى".
وأوضحت الجارديان: جاءت كلمة أوباما لتهدئ من روع أولئك الذين يعتقدون فى أوروبا أن القوى الصاعدة مثل الصين والهند بمقدورها تقويض قيادة الغرب للعالم بقدر ما يتشككون فى اتجاهاته.
وقالت الجارديان فى تقريرها على موقعها الإلكترونى مساء اليوم، إن أوباما حرص فى كلمته على تبديد شكوك أولئك الأوروبيين سواء فى بريطانيا أو غيرها من دول القارة العجوز والذين يظنون أن الرئيس الأمريكى بحكم ظروف التنشئة والتكوين سيتجه للمحيط الهادى ويبتعد عن المحيط الأطلنطى.
وأضافت الجارديان، أن أوباما سعى فى الخطاب للتأكيد على أن المحور الأنجلو أمريكى سيبقى العروة الوثقى للقيادة الغربية للعالم والتى لا يمكن أن تحل محلها أى قيادة أخرى.
ورأت الصحيفة، أن هذا الخطاب الهام تضمن ما يمكن وصفه بدليل العمل من جانب أوباما لمواجهة التحديات التى تفرض نفسها على المحور الأنجلو أمريكى والقيادة الغربية الأطلسية للعالم.
ولاحظت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الولايات المتحدة لم يكن بمقدوره أن يلقى خطابه أمام أعضاء البرلمان البريطانى دون التطرق لربيع الثورات العربية وذكر ميدان التحرير فى قلب القاهرة كأيقونة للثورات الشعبية.
وكان الرئيس باراك أوباما قد أشار إلى أنه على الرغم من صعود قوى عظمى عالمية جديدة، إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها فى أوروبا سيظل "لا غنى عنهم" خلال القرن الواحد والعشرين.
وأشاد بالعلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا.. واصفاً إياها بأنها "واحدة من أقدم وأقوى التحالفات التى عرفها العالم"، فيما اعتبر الرئيس الأمريكى أنه حتى لو أخذت بعض الدول على عاتقها بعض مسئوليات القيادة العالمية، سيظل تحالف الولايات المتحدة وأوروبا لا غنى عنه لتحقيق هدف القرن، وهو أن يكون العالم أكثر أمناً وسلماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق