اليوم السابع | زحالقة للكنيست: "الأبرتهايد" يكشف احتيال نتانياهو
كشفت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية، أن د.جمال زحالقة النائب العربى بالكنيست الإسرائيلى "البرلمان"، ورئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطنى الديمقراطى، أكد أمام الكنيست أن نظام الأبرتهايد "الفصل العنصرى" الذى تتبعه إسرائيل يكشف أكاذيب واحتيال رئيس الوزاء بنيامين نتانياهو لقتل السلام مع الفلسطينيين.
وعلق زحالقة على خطاب نتانياهو الذى ألقاه أول أمس فى الكونجرس الأمريكى، قائلاً إن "الخطاب كان بمثابة المسمار الأخير فى نعش مسيرة السلام مع الفلسطينيين، لأن نتانياهو ليس ساذجاً، ويعرف جيداً أنه لم يولد القائد الفلسطينى الذى سيوافق على أن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ولم يولد بعد القائد الفلسطينى الذى يقبل أن يكون صهيونياً ويعترف بالدولة اليهودية، لهذا فإن نتانياهو يتبع سياسة إدارة الصراع لا حله، وهو يعلم أن شروطه لا تصلح حتى للبدء بالتفاوض".
وأكد زحالقة، أن خطاب نتانياهو كان له أهداف عديدة، ولم يكن من بينها تحقيق السلام مع الفلسطينيين، ولكن نتانياهو كان يوجه كلامه إلى الداخل الإسرائيلى لتقوية ائتلافه الحكومى المتطرف والفوز بمزيد من الشعبية لدى الرأى العام الإسرائيلى، لهذا حاول جاهداً أن يحمل فشل ما يسمى بالعملية السلمية على القيادة الفلسطينية.
كما اتهم زحالقة الكونجرس الأمريكى بالتواطؤ واتخاذ موقف منحاز بالكامل لإسرائيل، وباتباع العداء للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وظهر هذا بكل وضوح من خلال تصفيق أعضاء مجلسى الكونجرس "مجلس النواب والشيخ الأمريكى" لنتانياهو كلما عبر عن رفضه للحقوق الفلسطينية.
وكذب زحالقة إدعاءات نتانياهو بأن الفلسطينيين فى الداخل ينعمون بالمساواة فى إطار ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية، وقال إن نتانياهو نسى عنصرية دولته ضدنا وكذب حتى صدق كذبته الملازمة للمشروع الصهيونى، لأن المجرم دائماً بحاجة للكذب للتغطية على جريمته، فى حين أن مصلحة الضحية هى الكشف عن الحقيقة، وفضح الأبرتهايد الإسرائيلى وما نتعرض له من احتلال وحصار ومعاناة وكوارث ومصادرة للأراضى وتمييز عنصرى فى كافة مجالات الحياة.
كشفت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية، أن د.جمال زحالقة النائب العربى بالكنيست الإسرائيلى "البرلمان"، ورئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطنى الديمقراطى، أكد أمام الكنيست أن نظام الأبرتهايد "الفصل العنصرى" الذى تتبعه إسرائيل يكشف أكاذيب واحتيال رئيس الوزاء بنيامين نتانياهو لقتل السلام مع الفلسطينيين.
وعلق زحالقة على خطاب نتانياهو الذى ألقاه أول أمس فى الكونجرس الأمريكى، قائلاً إن "الخطاب كان بمثابة المسمار الأخير فى نعش مسيرة السلام مع الفلسطينيين، لأن نتانياهو ليس ساذجاً، ويعرف جيداً أنه لم يولد القائد الفلسطينى الذى سيوافق على أن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ولم يولد بعد القائد الفلسطينى الذى يقبل أن يكون صهيونياً ويعترف بالدولة اليهودية، لهذا فإن نتانياهو يتبع سياسة إدارة الصراع لا حله، وهو يعلم أن شروطه لا تصلح حتى للبدء بالتفاوض".
وأكد زحالقة، أن خطاب نتانياهو كان له أهداف عديدة، ولم يكن من بينها تحقيق السلام مع الفلسطينيين، ولكن نتانياهو كان يوجه كلامه إلى الداخل الإسرائيلى لتقوية ائتلافه الحكومى المتطرف والفوز بمزيد من الشعبية لدى الرأى العام الإسرائيلى، لهذا حاول جاهداً أن يحمل فشل ما يسمى بالعملية السلمية على القيادة الفلسطينية.
كما اتهم زحالقة الكونجرس الأمريكى بالتواطؤ واتخاذ موقف منحاز بالكامل لإسرائيل، وباتباع العداء للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وظهر هذا بكل وضوح من خلال تصفيق أعضاء مجلسى الكونجرس "مجلس النواب والشيخ الأمريكى" لنتانياهو كلما عبر عن رفضه للحقوق الفلسطينية.
وكذب زحالقة إدعاءات نتانياهو بأن الفلسطينيين فى الداخل ينعمون بالمساواة فى إطار ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية، وقال إن نتانياهو نسى عنصرية دولته ضدنا وكذب حتى صدق كذبته الملازمة للمشروع الصهيونى، لأن المجرم دائماً بحاجة للكذب للتغطية على جريمته، فى حين أن مصلحة الضحية هى الكشف عن الحقيقة، وفضح الأبرتهايد الإسرائيلى وما نتعرض له من احتلال وحصار ومعاناة وكوارث ومصادرة للأراضى وتمييز عنصرى فى كافة مجالات الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق